رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يخفون.. يسرون.. يكتمون.. فى آيات الله

بوابة الوفد الإلكترونية

فى القرآن أسرار كثيرة يعجز البشر على التعرف عليها، ولكن أمرنا بالتدبر فى آياته

نحاول اليوم نتدبر بعض الكلمات فى آيات الله.

 تحدث العلماء عن الفرق فى الكلمات التى يظن البشر أنها بمعنى واحد مثل الفرق بين يخفون.. يسرون.. ويكتمون.. فى آيات الله؟

قال العلماء عندما يذك

ر (السر) فى آيات الله يكون للقول.. ويشمل ايضا السمع

كما فى آية (أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) [البقرة 77]

(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [الملك 13].

وأشار العلماء إلى أنه عندما يذكر ( الإخفاء ) . يكون للفعل.. أو المشاعر.. ويشمل البصر، كما فى قوله تعالى (يُخْفُونَ فِى أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ ِ) [آل عمران 154].

وقوله ايضا (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ

الَّذِى يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) [ النمل 25].

وعندما يذكر الله تعالى (الكتمان) فى آيات القرآن يكون للأمر كله.. ويشمل السمع والبصر.

كما فى قوله تعالى (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) [آل عمران 187]

وأيضا فى قوله تعالى (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ ٌ) [غافر 28].