عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«عمران».. شبيه الملائكة

بوابة الوفد الإلكترونية

عمران من حصين هو نموذج من صور الصدق والزهد والورع والتفانى فى حب الله. بايع رسول الله «صلى الله عليه وسليم» فى عام خيبر ومنذ وضع يده فى يد الرسول «صلى الله عليه وسلم» حتى أصبحت يده اليمنى موضع تكريم، وقرر ألا يستخدمها إلا فى كل عم لطيب  وكريم.

وكان دائم البكاء قائلاً «يا ليتنى كنت رماداً تذروه الرياح».

وعمل بحديث الرسول «لو تدومون على حالكم عندى لصافحتكم الملائكة عياناً، ولكن ساعة. ساعة» وسمع ابن حصين هذا الحديث فاشتعلت أشواقه لمصافحة الملائكة..  وعمل بحديث محمد «صلى الله عليه وسلم» حتى قيل إنه شبيه الملائكة. وذهب معلماً إلى أهل البصرة فى خلافة أمير المومنين عمر بن الخطاب.

وقال عنه الحسن البصرى وابن سيرين: ما قدم البصرة من

أصحاب الرسول «صلى الله عليه وسلم» أحد يفضل عمران بن حصين.

وفى أحداث النزاع بين على ومعاوية فلم يقف موقف المتفرج بل راح  يصرح برأيه ويرفع صوته أن يكف المسلمون عن القتال.

وقال ابن حصين «لئن أرعى عنزاً فى جبل خير لى من أن أرمى مسلماً برمح» وحرص قرابة ثلاثين عاما ما ضج من ذلك أبداً.. ويقول إن أحب الأشياء إلى نفسى أحبها الى الله، وإذا رجعتم من دفنى انحروا وأطعموا دلالة قاطعة على فرحة بلقاء الله.