عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعجاز القرآنى فى «أَوْ كَظُلُمَاْتٍ فِى بَحْرٍ لُّجِّيٍّ»

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال العلماء فى قوله تعالى: (أَوْ كَظُلُمَاْتٍ فِى بَحْرٍ لُّجِّى يَغْشَاْهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوْرًا فَمَاْلَهُ مِنْ نُّوْرٍ

- لم يكن بإمكان الإنسان القديم أن يغوص أكثر من 15 متراً لأنه كان عاجزًا عن البقاء بدون تنفس أكثر من دقيقتين ولأن عروق جسمه ستنفجر من ضغط الماء وبعد أن توفرت الغواصات فى القرن العشرين تبين للعلماء أن قيعان البحار شديدة الظلمة كما اكتشفوا أن لكل بحر لجى طبقتين من المياه، الأولى عميقة وهى شديدة الظلمة ويغطيها موج شديد متحرك وطبقة أخرى سطحية وهى مظلمة أيضًا وتغطيها الأمواج التى نراها على سطح البحر، وقد دُهش العالم

الأمريكى (هيل) من عظمة هذا القرآن وزادت دهشته عندما نوقش معه الإعجاز الموجود فى الشطر الثانى من الآية قال تعالى (سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ) وقال إن مثل هذا السحاب لم تشهده الجزيرة العربية المشرقة أبدًا وهذه الحالة الجوية لا تحدث إلا فى شمال أمريكا وروسيا والدول الإسكندنافية القريبة من القطب والتى لم تكن مكتشفة أيام محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولا بد أن يكون هذا القرآن كلام الله.