عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أ. د. محمد داود يكتب: اللغة و الخطاب السياسى(2)

د. محمد داود
د. محمد داود

< المداهنة="" والمهادنة="">

تلجأ السياسة إلى المداهنة والمهادنة فى حالة الضعف والعجز عن المواجهة، مثل موقف الدول العربية تجاه أمريكا وإسرائيل، حيث تشيع فى البيانات العربية الكلمات الآتية: استنكار، شجب، خيار السلام، رفض... إلخ.

< تضليل="">

وذلك بوضع أسماء برَّاقة للأعمال المفزعة، مثل إعلان أمريكا الحرب ضد الإرهاب، للتعبير عن حربها ضد المسلمين من أجل المصالح، وإعلانها عن دول محور الشـر: (العراق وإيران وكوريا) وإعلان بوش عن أسلحة الدمار الشامل لدى صدام حسين بالعراق، وكذلك إعلان أمريكا عند دخولها العراق أن الحرب على العراق من أجل حرية العراق وتكوين نظام ديمقراطى لصالح العراقيين، والحق أنه الدمار والخراب.. وهكذا تتوالى

الأكاذيب الكارثية، لكنها لغة السياسة المعاصرة!!

ومن ذلك أيضًا ما يطلق من ألفاظ وتعبيرات على أمور لتغيير الحكم عليها، والنظر إليها، سلبًا أو إيجابًا، مثل:

- الرشــوة: هدية وعطية.

- الربـــــا: فوائد استثمارية.

- الكفــــر: حرية فكرية.

- النفــــاق: سياسة ودبلوماسية.

- الخلاعة والمجون: فنون شعبية وعروض ترويحية.

- الجهــــاد: إرهاب وأصولية.

- العفـة والحجاب: تخلف ورجعية.

- التهتك والسفور: حضارة ومدنية.

- الزنـــا: تجارب عاطفية.

- التبرج والتعرى: جمال إنسانى.

 

والحديث موصول إن شاء الله تعالى.

 

[email protected]