العداوة والبغضاء
قال العلماء بعض الناس يقول تجد فى المجتمع العداوة والبغضاء والشحناء، الأقارب والجيران والزملاء تغيرت إلى شحـــناء وكـــراهية وحقد وحسد وغيرة، وقال تعالى (فنسوا حظاً مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة) وقال تعالى (فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم).
وقال الرسول صلى الله وعليه وسلم «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة».
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فاحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه» فعلاج العداوة والبغضاء أن نطهر قلوبنا من النفاق، والسيدة نفيسة كانت تقول: رحم الله الشافعى كان يحسن الوضوء: تقصد وضوء القلب، وعلى قدر صلاح النوايا تأتى من الله العطايا، وأنكم سترزقون بنيتكم، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «ما شىء أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، فإن الله تعالى يبغض الفاحش البذيء», وقال ايضا: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذىء. والإصلاح يبدأ من الداخل لو القلب اتغير كل اللى حواليك هيتغير، ولو القلب تحول إلى الشحناء والبغضاء والحقد والحسد كل اللى حواليك هيتحول، كذلك فحب النعم إلى الناس النعم هتحبك، وتأتى إليك. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: حب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً. وتجد بعض الناس بيصلى وملتزم ويحج ويعتمر وتجده مكروهاً من طوب