رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البلح الإبريمى

بوابة الوفد الإلكترونية

فى كل عام وتحديداً فى شهر شعبان تكتظ أسواق بائعى التمور والبلح الإبريمى.. ولكن هل استمرت الأسواق كما فى الماضى وتحديد أسواق البلح الذى يعشقه المصريون خاصة فى رمضان ويعبترونه سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

الواقع يقول إن الوضع اختلف فى السنوات الأخيرة وأحد التجار هانى جاد قال لى إن هناك صعوبات تواجه تجارة الياميش والبلح وهى قلة المعارض عن السابق، وخصوصا معرض أرض المعارض معرض وزارة التموين فى أول مكرم عبيد وخصوصا معرض أرض المعارض، معرض وزارة التموين فى أول مكرم عبيد بمدينة نصر وارتفاع أسعار أماكن الايجار فى المعارض والأسواق العبور والساحل وروض الفرج وارتفاع أسعار العمال ونقل البضائع.. وكذلك دعوات المقاطعة، لذلك اقترح هانى عمل معارض بجميع المحافظات بأسعار قليل للإيجار.. وبحسب التجار يزيد سعر البلح هذا العام 2019 على العام الماضى فيصبح أغلى الأنواع 30 جنيها ويبدأ من 10 جنيهات ومن أنواع البلح، السكوتى بسعر 17 جينها للكيلو، والبارتمودا يبدأ من 18 إلى 20 جنيها، والجنديلة من 25 إلى 30 جنيها، وشامية البيضاء من 10 إلى 30 جنيها للكيلو، والملاكابى من 10 جنيهات حتى 20 جنيها حسب جودة الصنف..

وفى السنوات الأخيرة شهدت مصر تقليد غريب فى أسواق البلح وهو اطلاق أسماء المشاهير على أنواع البلح.. وهنا يظهر مدى حب وشعبية هؤلاء المشاهير، حيث

تطلق أسماؤهم حسب الشعبية إن كانت مرتفعة على أنواع البلح عالى الجودة والثمن وإن كانت منخفضة على الأنواع الأدنى.. ولا ينسى الشعب المصرى التصدق بالبلح فى رمضان، حيث يتجه البعض إلى افطار الصائمين على التمر وتكتظ الشوارع وطرق السفر ومحطات الوقود بالشباب والرجال الذين يتسابقون من أجل توزيع البلح قبل أذان المغرب بلحظات على الصائمين.. والبلح البريمى الجاف هو فى الأصل بلح يتم تجفيفه، حيث يوضع فى الشمس يومين حتى يجف ويوضع أيضا فى الفرن على درجة حرارة غير مرتفعة لفترة قصيرة ثم يترك ليجف ويقوم العمال بجمعه وتسليمه للتجار لبيعه وهو بتلك الوسيلة يحفظ دون أن يعطب لأيام عديدة ويقوم بعدها عشاقه بوضعه فى الماء أو اللبن ساعات قليلة حتى تعود إليه خاصية الرطب أو البلح الطرى سهل الأكل حلو المذاق، حيث لا يحتاج إلى اضافة سكر إليه من شدة حلاوته.