رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمن الأقصر ينجح في تأمين دورة مولد العارف بالله ابو الحجاج والاستفتاء

بوابة الوفد الإلكترونية

 نجحت قوات الامن بالاقصر في تامين حدثين هامين بالمدينه

 قامت قوات الامن بتامين دورة مولد سيدي ابو الحجاج الاقصري  واليوم الاول للاستفتاء علي التعديلات الدستوريه

وكانت  الأقصر قد احتفلت  بدورة مولد أبي الحجاج الأقصري بحضور الآلاف من مريدي القطب الصوفي وآل البيت، والتي توافقت مع أول أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية وسط إجراءات أمنية محكمة.
وخرجت الاحتفالات في شكل مبهر حيث بدأت الدورة بموكب العائلة الحجاجية الذي خرج  بدءًا من يسار مقام القطب الصوفي،

\وطافت العائلة المدينة حتى وصلت إلى المسجد ناحية اليسار، كما شاركت عائلات سكن الدريسة والعوامية والزينية والبياضية كل منها بطقوسها الخاصة والمعتادة في كل دورة.
يقول الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي عميد العائلة الحجاجية، إن أبي الحجاج قام برحلته التي تعرف برحلة الصوفي للعالم، زار مكة ثم انتهى به إلى أن أتى إلى مصر، وفيها التقى بالملك الكامل الأيوبي.
ويتابع،" ثم جاء أبو الحجاج إلى قنا ومنها إلى الأقصر، وكان على علاقة كبيرة بسيدي عبد الرحيم القناوي الذي وصل إلى قنا قبل أن يصلها أبي الحجاج".
يقال – كما يشير شمس الدين- إن أبي الحجاج عندما جاء للمدينة كانت السيدة القبطية تريزا هي التي تحكم المدينة وعندما طلب إليها أن يقيم فيها رفضت، فطلب منها أن تعطيه قطعة أرض بمساحة جلد "بعير"، فوافقت، ثم قام بعمل حبال من جلد البعير طوق بها المدينة على أطلال كنسية كانت بنيت على معبد الأقصر.
وفي رواية أخرى يقال إنها أعطته جلد بعير وطلبت إليه أن ينام فى حجم هذا المكان – أى أعلى المعبد وهو مقر مسجده حاليًا- فكسر الجلد إلى سيوف وأخذ يقرأ القرآن فتحركت السيوف تلف المدينة وفي الصباح عندما طلبت منه أن يرحل رفض وقال لها: لقد طلبت مني أن آخذ المكان بجلد البعير وأنا أخذت بالجلد المدينة كلها"
المكان اتخذه أبو الحجاج مسجدًا له، وكان تم بناءه أعلى أنقاض كنيسة قديمة مجاورًا للمعبد – حسبما يوضح عميد العائلة الحجاجية - ودفن فيه حين مات، كما

دفن بجواره أبناءه منهم أحمد النجم الذي تولى الطريقة من بعده فـكان له مكانته عند حكام القاهرة حتى قيل أنهم هم الذين ساعدوه في بناء المئذنة القديمة على الطراز الفاطمي، وكذلك شقيقه عبد المعطي، وبجواره ايضا تلميذه الشيخ عبد المعطي.
خارج باب المقام دُفن أحفاد أبو الحجاج كما يوجد مقام الشيخ المغربي تلميذ وصديق الشيخ أبو الحجاج، ودفن بجواره ابن عمه جبريل.
يقول هنا شمس الدين: " من وجهة نظري أن ذلك دليل على أن الشيخ أبو الحجاج أكمل رحلة تصوفه التي التقى فيها أبو مدني التلمساني أكبر شيخ للطريقة الصوفيه في عصره".
المقام مزارًا للمسلمين والمسيحيين
كما يضم مقر مقام الشيخ أبو الحجاج كذلك مقام القديسة تريزا، ويشير هنا عميد العائلة الحجاجية إلى أن المكان يعتبر مزارًا للمسلمين والمسيحيين، قائلًا : "هذا هو المكان الوحيد الذي نجد فيه شيخًا مسلمًا يقدسه المسلمون، وقديسة يقدسها المسيحيون".
ويضيف قصص كثيرة تدور حول علاقة الشيخ الصوفي بالسيدة القديسة تريزا، حيث قيل أنها تزوجت منه والبعض يروي أنهما لم يتزوجا، لكن يظل يقدسها المسلمون والمسيحيون.
أُجريت عددة توسعات فى المسجد الذي تم تسجيله كأثر إسلامي في عام 2007، حيث تم ترميمه فى أوائل القرن العشرين، وفى عام 2009 تم تزيين ساحة المسجد بالرخام وأعمدة الإنارة ليعتبر ذلك آخر أعمال ترميم شهدها المسجد.