عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى مصطفى موسى لـ"جارديان": أنا قائد ولست "دمية" ولدي فرصة للفوز

المرشح الرئاسي موسى
المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى

كتبت - أماني زهران:

أجرت صحيفة "جارديان" البريطانية مقابلة مع "موسى مصطفى موسى"، منافس الرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، وأكد خلالها أنه قائد وليس دمية.

 

قال موسى للصحيفة: "خضت الانتخابات بهدف الفوز.. ولكن كيف أفوز؟ لا أعرف، وما نوعية الأصوات التي ستنتخبني؟ لا أعرف أيضًا، ولكني أعتقد أن لدّي فرصة في الفوز، ولكن هذا لا يعني أنني متأكد تمامًا من الفوز.

 

أشارت الصحيفة إلى أن موسى دخل إلى سباق الرئاسة في اللحظة الأخيرة، وصرّح تعليقًا على ذلك: شعرت بأنني مضطر أخلاقيًا لمنع الانتخابات من أن تصبح مجرد "استفتاء" على حكم السيسي، ولفتت الصحيفة إلى أنه يواجه انتقادات بأنه مجرد صورة لمنح تلك الانتخابات شكلاً من الديمقراطية.

 

قال موسى: "أنا لست دمية.. ولكنني قائد في جميع الأمور، بما في ذلك أعمالي، فيمكن لأي شخص يريد دمية أن يحصل على واحدة من الأحزاب السياسية الـ104، أما أنا فلا يمكن لأحد أن يخلق مني دمية، والجميع في هذا البلد يدركون أن الدمية هي كلمة خيالية".

أما عن تأييد موسى القوي للرئيس السيسي، والصور التي نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك" للافتات مؤيدة للسيسي، فقال موسى للصحيفة: "هذا هراء، لا علاقة لي بهذا الزيف، وتساءل: "هل رأيت هذه الصور في جهاز كمبيوتر أم في الواقع.. إنها حيلة عن طريق الفوتوشوب".

 

وأكد موسى أنه يوفر خيارًا حقيقيًا للناخبين المصريين

عندما يذهبون إلى صناديق الاقتراع في 26-28 مارس، ولكنه أضاف أيضًا أنه في حالة فوز السيسي، فإنه سيعطي برنامجه للرئيس، مشيرًا إلى أن تردده في انتقاد السيسي يسُاء تفسيره.

 

وتابع موسى قائلًا للجارديان: "لست ساذجًا، فأنا رجل يدخل في منافسة مع الرئيس، ولا أقول إنني أدعمه، فتلك الشائعات مجرد لعبة، وبالطبع لن أقول للناس أنى أؤيد منافسي".

 

وقالت الصحيفة إن رسالة موسى كان لها صدى على الأقل بين أنصار حزب الغد، مثل منى صافي، التي أعربت عن سعادتها بالمرشحين الاثنين، وقالت: "لو كان السيسي على بطاقة الاقتراع وحدها، لكنت صوت له بسعادة، لكنني رأيت إمكانية في كليهما". وأضافت: "أستطيع قول أن أحدهم رجل عسكري يهتم بأمور السلطة، والآخر اقتصادي يهتم أكثر بالمال"، وختمت حديثها قائلة: "نحن محظوظون، أعتقد أن مصر مباركة الآن، حيث إننا نمتلك خيارين جيدين.. فما الذي نريده أكثر من ذلك؟".