الأذن والأسنان والعين تحدد هوية انتحارى "القديسين"
أكد اللواء رفعت عبد المجيد أستاذ العلوم الجنائية أن الصورة التي وزعتها الأجهزة الأمنية تشبه الجاني بنسبة 80% من
خلال التقديرات الأولية للطب الشرعي وخبراء الأمن الجنائي والتشريح وأساتذة علميين في علم التجميل نافيا أن تكون الصورة مبرمجة إلكترونيا .وأضاف عبد المجيد - خلال حلقة أمس من برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة - أن هناك ثلاث بصمات أساسية ستحدد هوية الجثة المجهولة منها شكل الأذن محتمل يكون مميزا عند بعض الحلاقين أو الجيران ويمكن التعرف علي هويته ، أو شكل الأسنان حيث توضح الصورة بروز الفك العلوي مع وجود السفلي للداخل إضافة لقدحية العين وهو مايتم التعارف عليه من خلال وسائل الإعلام.
وأوضح عبد المجيد أن أشكال منفذى العمليات الانتحارية تكون
من جانبه أشار الدكتور خيري صالح رئيس مصلحة الطب الشرعي السابق إلى أنه عند وقوع حادثة ما يقوم خبراء الطب الشرعي بالانتقال لمكان الحادث ويقومون بجمع الأشلاء وبقايا الجثث وفحصها فإذا كانت تحتوي الجثة علي مواد معدنية يتم استخراجها وتحديد نوعها ويتم التعرف علي هوية الجثة في حالة تواجدها مكتملة.