عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوات لتجديد الخطاب الدينى وبدء صفحة جديدة


أكد الدكتور علي جمعة - مفتي الديار المصرية – أن الجبهة الوطنية في منتهي القوة وأن نسيج 80 مليون مصري يعكس عدم التعصب والواقع الذي نعيشه يشهد بذلك، إن الأحداث العارضة مستوردة من الخارج ولن تستطيع أن تفت في عضد هذا النسيج، والأيام القادمة كفيلة بإظهار المعدن الأصيل للمصريين ومدى التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين. ونفى جمعة - في مداخلة تليفونية ببرنامج 90 دقيقة الذى يعرض على فضائية المحور مساء أمس - أن تؤثر أي حوادث كبيرة تمر بها مصر على علاقة المسلمين والمسيحيين بعكس دول أخري علي مر التاريخ.

 

وأوضح مفتى الجمهورية أنه دعا كثيرا إلي تجديد الخطاب الديني منذ أكثر من عشر سنوات لمواكبة التطور الكبير في الخطاب الديني ومسايرة تيارات الشرق والغرب التي أثرت علي وحدتنا، مشيرا إلى حاجتنا لتجديد الخطاب الديني من خلال تطوير مناهج التعليم.

وشدد جمعة علي أهمية توافر الحكمة وضبط النفس وعدم التعجل في الأمور مستبعدا، تغيير خانة الديانة لكونها متعلقة بمجموعة كبيرة من القوانين، فإذا تم تغييرها فهذا يعنى ضرورة تغيير 26 قانونا.

من جانبه وحول التغطية الإعلامية لحادث تفجيرات الإسكندرية حث يسري فودة - الإعلامي والصحفي- على مناقشة جميع أبعاد قضية الاسكندرية لمعرفة ما حدث، فلم يكن يتوقع من الاعلام ان يكون حياديا وأن السمة السائدة سواء في الاعلام والتليفزيون أو في الاذاعة أنه كان دائما يوجد احساس عال بالمسئولية الاجتماعية.

وطالب فودة بتوفير معلومات عن الحادث، فلا يبني أي موضوع صحيح الا اذا توافرت المعلومات الحقيقية، التي تؤدي الي الوصول الي اتخاذ قرارات صحيحة من شأنها العمل على تماسك المجتمع، مشيرا إلى أن المشاهد الآن مصاب ببلبلة فبعض عناوين الصحف عاطفية أكثر من اللازم مشددا على أهمية احساس الصحفيين بالمسئولية فى نقل الاخبار.

وفى سياق متصل قال خالد صلاح - رئيس تحرير اليوم السابع-: ان الصحافة المصرية تعاملت بحكمة مع الموضوع، فكان هدفنا كصحف مصرية ان "نلملم" هذه الجروح والتأكيد على أن هذا الحادث ضد مصر بشكل كامل، مشيرا إلى أن المعلومات لا تظهر الا

بعد التحقيقات ومن الممكن أن تكون بعض المصادر الامنية تهدف إلى التشويش علي مرتكبي الحادث، من خلال تضارب الأخبار التي صرحت بها بعض الجهات.

وطالب صلاح بضرورة تأمين الجبهة الداخلية من خلال استثمار هذا المناخ العام والشعور بالوطنية ولا بد من طرح قانون دور العبادة الموحد واقرار مبدأ المواطنة، لأننا لدينا مرض داخلي في شيوع مناخ من الفكر المتطرف الذي يؤدي الي مثل هذه الحوادث.

بينما وصف خالد امام - رئيس تحرير جريده المساء- موقف الصحافة بـ"غير الموجه" قائلا: يوجد الآن احساس بأن البلد في خطر ويمكن أن تكون بعض الصحف قد شاركت في الاحتقان بشكل أوبآخر قبل الواقعة وأننا أمام خطر داهم فهناك أولويات ولابد من توضيح أن هذه الضربة غير موجهة للاقباط بطريقة مباشرة ولكنها موجهة لحدوث فتنة.

وناشد إمام بلملمة الموضوع ومتابعة التحقيقات، مؤكدا بأنه لا بد من وجود اجراءات تنفيذية لمناقشة مشاكل الاقباط، لعدم استثمار القوي الخارجية لهذا الاحتقان الذي يهدد مصر كلها.

أما آمال عثمان –رئيس تحرير اخبار النجوم- حملت الجميع المسئولية وقالت: ان ذلك كان متوقعا فى ظل ما يعرض فى البرامج الدينية على الفضائيات وشددت على ضرورة امتصاص الغضب الناتج عن احتقان الحوادث الماضية ونسيان هذه الأحداث الأليمة وبدء صفحة جديدة نتعامل فيها كمصريين لا فرق بين مسلم ومسيحي وطالبت بمحو خانة الديانة.

شاهد الفيديو