عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوقف المصري:مليون جنيه لضحايا الإسكندرية

أعلن منصور عامر– رئيس مجموعة عامر جروب – لبرنامج "من قلب مصر" على قناة النيل لايف أمس أنه تم التبرع

بمليون جنيه لضحايا حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية وكان ذلك من قبل " الوقف المصري " والذي أنشئ للوقوف بجانب الازمات التي تمر بها البلد ، ويتم ايصال هذه الاموال الى المتضررين عن طريق الهلال الاحمر ويقوم بنتقسيمها على ضوء المعلومات المتوفرة لديهم لأسر المتوفين والمصابين .

واضاف عامر ان هناك الكثير من يقومون بعمل الخير ولا يفرق بين مسلم ومسيحي ، واشار ان الجانب الايجابي لهذه الحادثة هي أن مصر بخير وتعلمنا انا لا نفرق بين مسلم ومسيحي وكلنا قلبنا على بعضنا والمصري الحقيقي هو الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي وقال ان ربع شركته من المسيحيين وانه اذا توفرت فرص عمل للمسيحيين لا يرفض اذا كان مؤهلا للعمل بها.

ذكر عصام البشير – وزير الاوقاف السوداني الاسبق – أن انفصال السودان يشعره بان عضو او جزء من جسم الانسان ينفصل لأن المسألة ليست مجرد قطعة ارض تنفصل وانما هو وجدان وعيش مشترك وتاريخ وعمق متجذر ثقافي وتنوع ديني لقرون من الزمان ، الارادة الغالبة لقاعدة اهل الجنوب اذا تركت لاختيار حر فهي مع الوحدة وهذه هي قناعة النخب القيادية من اهل الجنوب وليس القاعدة الشعبية ، أن المسيحية ليست الغالبة على الجنوب لكن الوثنيين هم الاغلب ثم المسلمون ثم المسيحيين لانهم هم الذين نالوا حظا من التعليم مكنهم من المواقع القيادية على ساحة الحراك الجنوبي ، ووصف انقسام البلد الى وطنين بقوس قزح فيه التنوع العرقي والديني واللغوي كل اجهزة الدولة المختلفة بمراتبها المتنوعة كان الاخوة الجنوبيون شركاء فيها واتفاقية السلام مكنت الجنوبيين ان ينفردوا بحكم الجنوب تماما وان يشارك في حكم الشمال بنسبة تقارب 30 % وكل ذلك شعور بجعل ذلك محفزات لخيار الوحدة الجاذبة واذا جاء غير ذلك يتم احترام الاختيار لما ورد في الاتفاقية ، وذكر ان الانفصال اذا تم وتحولت المسالة الى دولتين مجاورتين صديقتين بينهم من المصالح المشتركة والعمق التاريخي يمكن ان يتحول الى اداة دفع .

واشار البشير الى ان الدستور لم ينص على صفة رئيس الدولة على ان يكون مسلما او غير مسلم ويعتمد مبدا المواطنة من منطلق الحقوق والواجبات والجنوب شارك في حكم الشمال وان اموال 50 % من النفط ذهبت للجنوب وحكومة الجنوب تدير التنمية بنفسها والموقف العربي عامة كان ينبغي ان يتسارع نحو الجنوب في المشاريع التنموية والتعليم والصحة والخدمات ليقنع الجنوب ان العالم العربي حريص على وحدة السودان ,

واوضح البشير ان الجهد العربي لم يكن موازيا للجهد الغربي الذي سعى لتحقيق هذا الانفصال ونحن نعلم ان اسرائيل لعبت دورا كبيرا للتاكيد على الانفصال حتى يقع لها التمدد على

هذه المساحة وصور الصراع بين مسلمين ومسيحيين وبين عرب وافارقة .

وأضاف البشير ان الشمال لا يستطيع ان يعيشس بمعزل عن الجنوب والمطلوب ان نعمل على تعزيز الثقة بينهما ونقطع الطريق على اي سبيل يساعد على الفتنة ، وان الدور المصري هو دور استراتيجي في قضية السودان باعتباره العمق الامني للبلدين وقد بدا بفترة مبكرة مع الجنوب من خدمات طبية وتعليم وخطوط الطيران .

قال حسام بدراوي – رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطني - ان المجلس القومي لحقوق الانسان والمجتمع الدني لابد ان يستمر في الضغط على الدولة حتى يتم ترجمة ما هو موجود في القانون على ارض الواقع ، وانهم وجودوا ان في عام 2007 وجد ان في المناهج لا يوجد اسماء قبطية وان المراة في البيت والمطبخ دائما والتي تبني في وجدان التلميذ لا يرى الا زميله المسلم والمراة لا توجد الا في المطبخ وقام المجلس القومي لحقوق الانسان بالمطالبة بذلك وتم التغيير من قبل وزارة التربية والتعليم في عهد يسري الجمل ، وان هناك اشياء اخرى بها تمييز .

وأرجع بدراوي ان سبب تراجع التعليم هم التوجه نحو الكم هو الغالب على الافكار مثل عدد التلاميذ وعدد المدارس التي تم بناءها والملاعب اختفت والملاعب تعدلت وقلة مستوى وقدرات المدرسين .

واقترح براوي ان يتم اخذ مرحلة علمية بعينها والتركيز على التطوير الدراسي بها من الغفير الى المدير أو اتيار محافظتين والتركيز على تطويرهم لان جزء من مشكلة التعليم ان المجتمع لا يثق في الادارة التعليمية لان الشعب يريد ان يرى نتيجة امامه لكي لا يشكك وهناك وسائل للانجاز ونريد مشروعات اكبر لتصديق الدولة والمشاركة معها وان الافكار في تمويل التعليم من مشاركة المجتمع والدولة هي المحفز والقائد والتي تصنع المناخ وهناك طرق مختلفة لتمويل التعليم مثل مشاركة القطاع الخاص لتمويل المدارس .