رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأنبا موسي: خسارتنا للمسلمين تعنى خسارتنا لــ "مصر"


أكد الأنبا موسي - أسقف الشباب- أن الأصوات العاقلة في الكنيسة رفضت الغضب المتزايد الذي انتاب عدد من شباب الأقباط تجاه إخوانهم المسلمين أمس علي خلفية الأحداث التي جرت أمس أمام مبني الكاتدرائية. وقال - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة أمس - إن الإنجيل يدعو المسيحيين إلي الغضب لا الخطأ، مشددا أن البابا شنودة وقيادات الكنيسة العاقلة قامت بتهدئة الأقباط وأجري البابا حوارات صحفية وتليفزيونية للتهدئة محذرا من حالة الاحتقان الطائفى والتى فيها سنخسر مصر وسنخسر تاريخنا ووحدتنا ومستقبلنا.
وشدد موسي على أن البابا شنودة حذرنا من الفتنة وخطرها القادم إذا انصعنا لبعض الأصوات الخارجية والشاذة التي تهدف لإشعال الأمور، مؤكدا أننا كمصريين من الوارد حدوث خلافات ولكنها لن تصل نهائيا إلي أعمال إجرامية إرهابية.
وكذب موسي ماتناولتة بعض وسائل الإعلام عن منع الكنيسة لعمال المقاولين العرب استكمال أعمال الإصلاح داخل مبني الكاتدرائية في العباسية، مشيرا إلى أن بعض الأصوات الغاضبة من نشطاء أقباط تجمهروا أمام الكاتدرائية وهم من قاموا بالمنع ولكن علي المستوي الرسمي في الكنيسة لم يحدث منع أحد من الدخول وسيقوم العمال باستكمال أعمالهم فى الغد.
من جانبه أعلن رجل الأعمال

نجيب ساويرس عن مكافأة مادية قدرها مليون جنيه لمن يدلي بمعلومات عن الجهة أو الأشخاص الذين قاموا بالعمل الإرهابي، مشددا على أن مطالب جميع المصريين حاليا القصاص لا الغضب والتوتر.
وفى سياق متصل أعلن المهندس محمد عبد المنعم الصاوي - رئيس مجلس إدارة جمعية ساقية الصاوي -عن مبادرة قامت بها الساقية تحت مسمي "الدروع البشرية" وتعمل علي قيام المسلمين بحماية إخوانهم المسيحيين أثناء صلواتهم في قداس عيد الميلاد المجيد 7يناير وتعني أن المسلمين دروع بشرية لإخوانهم الأقباط.
وقال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة: انه تعمد مخاطبة الشباب الغاضب الذي أحاط بالكاتدرائية مؤكدا أنهم يحتاجون الآن للتوعية والتهدئة من روعهم وناشد رجال الدين المسيحي بتوعية كافة الشباب علي مستوي الجمهورية بأن أيادي خارجية تتعمد إيقاع الفتنة بين أبنائنا وإخوانهم المسلمين.