رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رشوان : معالجة أحداث الإسكندرية أمنيا" خيبة تقيلة "


أكد– وزير التربية والتعليم – في مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساءا امس أنه اصدر توجيهاته الى هيئة التدريس بمدارس الجمهورية بان يشرحوا للتلاميذ أحداث الاسكندرية ومعرفة كيفية التعامل بين المسلمين والمسيحيين وانه لا يتم ضرر لفئة دون اخرى بل ان الضرر يمس المصريين جميعا والتركيز على توعية الطلاب بكيفية التعايش بين المسلمين والمسيحيين وتعريفهم اخطار الارهاب في العالم .

اشارت مراسلة العاشرة مساءا الى انه اثناء تلقى العزاء في ضحايا حادث الاسكندرية قام مجموعة من المسيحيين بهتافات ضد المحافظ والحكومة وحاول بعض الحضور التطاول على الوزراء باليد في حالة من الغضب

قال ضياء رشوان - الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية – أن حادث الاسكندرية لم يحدث مثله من قبل وانه كانت جماعات الجهاد والجماعات الاسلامية في الثمانينات عنيفة وارهابية كانت تمارس عنف ضد جهاز الدولة وممثليه واحيانا ضد السياحة فنحن ايزاء حدث جاء بعد صورة درامية من الاحتقانات الطائفية التي بلغت ذروتها وهذا الحادث يتوج سلسلة من الاحتقانات الطائفية .

وأضاف رشوان أن معالجة الحدث أمنيا " خيبة تقيلة " حيث انه لا يحتاج الى معالجة امنية فقط بل تغيير الفكر المصري وقال نحن نشعر بخوف من مشكلة الطائفية في مصر واضاف " احنا شايلين من بعض " والسبب في هذه المسالة هو غياب المواطن المصري ووجود ازمة للمواطن ككل .

أشار وجدي بيومي – مساعد وزير الداخلية ومدير امن جنوب سيناء سابقا – أن الارهاب حاول ضرب مصر اقتصاديا ولكن لم يستطيع فبدأ في ضربها بالفتنة الطائفية فلم يستطيعوا بالكلام واستخدموا الدماء في زرع الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين ، واضاف انه مهما حدث من محاذير امنية فلا يستطيع منع العمل الارهابي فان التفجير يحدث في لحظة فقد ضرب الارهاب امريكا واليابان

ولا يوجد تقصير امني في مصر .

ومن جانبه قال وحيد حامد – السيناريست – ان ما حدث هو كارثة قومية لان الضرر موجه للشعب كله وبداية سيئة للعام الجديد فقد اصاب المصريين بالحزن والكآبة وان الحل الوحيد هو التعامل مع الارهابيين بمنتهى القسوة التي يتعاملون بها مع الشعب المصري ، واضاف ان المجتمع المصري القبطي لديه من الحكمة والعقل لان يدرك ان هذا العمل يقصد مصر وليس الاقباط فقط وان الخراب ياتي الاوطان من الحروب الطائفية مثل ما حدث ي لبنان ن يريد اشعال الفتنة ي مصر هو الد اعدائها ولابد من ان نعيد حساباتنا ي اشياء كثيرة وان يحدث تغيير جذري في المجتمع المصري ، واشار حامد الى ان الفقر والجهل لهما دور في بث التنة الطائفية بين المصريين وان الحل لم ياتي من الحكومة فقط ولكن من تضافر الشعب .

وفي نفس السياق قال الكاتب عاطف بشاي ان الدولة المدنية بدات تتقلص في مصر حيث ان المصري اصبح منذ ثلاثين عاما صاحب شخصية عدوانية حيث ان حدديث الشارع المصري عن الفتنة الطائفية واننا في حاجة الى تغيير التفكير وان نتعايش مسلمين ومسيحيين .