رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشريف :المنفذون خونة والجريمة مستوردة

قال صفوت الشريف - رئيس مجلس الشوري- :إنّ هذه الجريمة مستوردة علي مصر في أسلوب تنفيذها فالمنفذون

كانوا خونه وكما قال البيان انها ايدي خارجيه فنحن نعاني من ازمه واكد علي اهميه التماسك بين المسلمين والمسيحيين والوقوف جنبا الي جنب فيجب ان تكون لدينا قرون استشعار لما يوجه من تهديدات الي مصر وعلينا ان نعي هذا الموقف ونكون اكثر يقظه وان نستوعب ذلك

كما اضاف أحمد فتحي سرور- رئيس مجلس الشعب- في مداخله تليفونيه ببرنامج 90 دقيقه - بان هذا حادث ارهابي و اجرامي وليس حادث يمكن ان يقع من مصري والحادث ضر بمصر وليس كفتنه طائفيه وان هناك اصابع خارجية تريد زعزعه استقرار مصر، وسنقطع هذه الاصابع وسنعرف من هم المخططون فنحن تلقينا تهديدات منذ 3 شهور من من القاعدة ويجب علينا عدم تبادل الاتهامات وأن نعرف ان مصر مستهدفه بقيمها ودورها التاريخي التي تؤديه في المنطقه وعلينا ان نجتاز هذه المحنة .

فيما أكدت فريده الشوباشي- الكاتبه الصحفيه - ان هذه الحادثه تدل علي نيه اسرائيل في تفتيت المنطقه الي دويلات صغيره وأصابع الاتهام بالفعل تشير الي وجود قوي خارجيه وراءها مؤكده علي اهميه الوعي بمرتكبي الجرائم .

بينما أشار اسامه سرايا - رئيس تحرير الاهرام - ان هذا الحادث يدل علي أن فاعلي الحادث كانوا يريدون التشهير الاعلامي بان مصر توجد بها عمليات ارهابيه فهي كانت ضربه لمصر ككل وليس للمسيحيين او المسلمين .

وأوضح الانبا بسنتي - أسقف حلوان والمعصرة - ان الجريمة ضد مصر وليست ضد أقباط أومسلمين فنريد ان ندعم الترابط الوطني وتفعيله، وعلي رجال الدين الإسلامي والمسيحي ان يكونوا علي مستوى من الحب والود فنحن كمصريين في قارب واحد .

وقال الشيخ علي جمعه مفتي الديار الجمهورية" أن مصر تحت الهجوم فهذا الحادث لا يقل عن عدوان 56 وعدوان 67 ونحن نحتاج الي اعاده الهيكل الاساسي لمصر مؤكدا علي اهميه الوحده الوطنيه والمشاركه.

وفي سياق متصل أشار نبيل لوقا بباوي- عضو مجلس الشوري ووكيل لجنه الاعلام بمجلس الشعب- إن هذه الحادثة جاءت من أجل خلق عدم الاستقرار وهذا ما أكده الجنرال"عاموس يادلين" رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية

سابقا" في حفل استقالته منذ 11 يوم الذي قال انهم ينفقون الملايين من الدولارات من أجل خلق حالة من عدم الاستقرار في مصر وللوقيعه بين المسلمين والمسيحيين، ولابدّ ان نعرف ان مصر مستهدفه ويجب ان يضع المسلمون والمسيحيون أيديهم في أيدي بعض للوقوف أمام هذا الارهاب .

وأضاف بباوي في حواره مع الاعلامية ريهام السهلي بأنه لا بد من التعديل في قانون الطوارئ وان تعامل هذه الجريمه كجريمة إرهابية وتحول الي القضاء العسكري، وأكد علي أهمية اشتراك مؤسسات الدولة ككل لازاله الاحتقان .

فيما أوضح رؤوف المناوي - الخبير الامني ومساعد وزير الداخليه سابقا - انه لم تستخدم سيارات في الانفجار لانه لو حدث ذلك لوجدنا حفره كبيره كما ان الخبراء الذين انتقلوا قالوا ان الموجه الانفجاريه من الخارج الي الداخل وواضح ان العمليه قامت من خلال شخص متحرك ولا يوجد استمرار للنجاح ان لم يكن المسلمين والمصريين جنب الي جنب ومساعده اجهزه المن للوصول الي الفاعل .

وقال محمد صلاح الزهار - الكاتب الصحفي والمتخصص في متابعه شئون الارهاب - ان الحادث ارهابي وليس طائفي وهناك فكر يستند عليه الجماعات المتشدده بالدين هو اتهام المجتمعات بالكفر وهم يهدفون الي خلخلة هذا النظام ويقومون باستهداف رموزا، وشاهدنا ذلك في مصر في منتصف التسعينيات ومشاكل الاقباط لا تقل عن مشاكل المسلمين ولدينا العديد من القراءات توكد بأن الحادث ارهاب وليس طائفيا .