عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانتخابات البرلمانية الأسوأ فى 2010


أكد المخرج خالد يوسف أن أهم الاحداث وأسوأها في عام 2010 الانتخابات البرلمانية حيث انها نقطة فارقة في مستقبل مصر ، و انه كان يتابعها في حالة من الاحباط وكان يتوقع منذ الوهلة الاولى ان هناك تزوير وانه نفذ كما ينفذ السكين في الزبد .

وأشار يوسف – فى حواره مع برنامج العاشرة مساء أمس على فضائية دريم - إلى أنه من واجب صناعة السينما ان تقدم فيلما عن إنجازات جهاز المخابرات وان تزرع وترسخ قيمة الانتماء عن طريق افلام مثل رافت الهجان مضيفا انه لو كان منذ سنوات عشرة أشخاص مستعدين للعمل جاسوسيين فان اليوم هناك ألف شخص نظرا للظروف الاجتماعية والنفسية والاحباظات التي يتعرض لها الشباب

وتعجب يوسف من قياس زيادة دخل المواطن عن طريق حساب اعداد بيع التكييفات أو السيارات مشيرا الى ان البلد تزداد فقرا وتزحف على بطنها لكي تاكل ، واوضح ان الدستور يؤكد اننا دولة مؤسسات الا ان الواقع مختلف تماما فمثلا رئيس الجمهورية يصدر قرارا بعلاج طفلة على نفقة الدولة فاين رئيس الوزراء واذا لم يخول له الامر فاين وزير الصحة او وكيل الوزارة او الادارات الصحية .

واضاف ان عام 2011 سيكون اكثر سوادا من عام 2010 ، وتمنى يوسف ان تبادر الدولة بتغيير الدستور وحل مجلس الشعب لانه باطل وردت الاعلامية منى الشاذلي بانها ليست تمنيات ولكنها اضغاث احلام .

من جانبه اعتبر الفنان شريف منير عام 2010 من افضل الاعوام لزواج ابنته وقيامه باعمال سينمائية ناجحة منها "ولاد العم" واشارالى ان مصر بها هموم كثيرة وان هناك

ازمات تجعله " محبط " محملا الشعب المسئولية مع الحكومة، واقترح منير عمل قناة فضائية لترسيخ الانتماء لدى الشباب تعرض الاعمال التي التي تبث روح الانتماء وتعلي الحس الوطني والتضامن والقوية العربية والاحساس الثوري .

أما الاعلامي حسين عبدالغني فأوضح ان النظام السائد والمناخ العام هما اللذان يدعوان الى الاحباط وان القرارات التي تتخذها الحكومة لا تنفذ وان الاسباب الرئيسية في قضايا الجاسوسية هي الوضع الاقتصادي وعدم الانتماء وان الجانب الايجابي هو وجود جهاز مخابرات مصري قوي يكشف مثل هذه الشبات الجاسوسية.

وتعجب عبد الغنى من البرلمان الحالي ووصفه بانه لم يحدث في التاريخ كله لان عدد كبير من اعضائه رجال اعمال ولم يعانوا مثل معاناة الشعب لكي يناقشوا مشكلاتهم ، مشيرا الى ان من سلبيات المجتمع وجود عنف اجتماعي لم يحدث من قبل وانه لا يعتقد ان عام 2011 يكون افضل من عام 2010 لان الارادة السياسية غير موجودة وان هناك برلمان يضم اتجاه واحد ولا يوجد حوار وطني ولا يوجد سبيل لانشاء احزاب حقيقية .