رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..العاملون بـ"صحتى": الوزير يتآمر على القناة


اعتصم 180 من الإعلاميين والعاملين بقناة صحتى الفضائية أمام مكتب وزير الصحة أشرف حاتم، للمطالبة برواتبهم التي لم يتقاضونها منذ شهرين، بالإضافة إلى التهديد من قبل وزير الصحة بغلق القناة وتشريد أسر 180 إعلاميا يعملون فى القناة.

اتهم المعتصمون"حاتم" بالسير على نفس درب سلفه حاتم الجبلى في إدراة شئون الوزارة فقد كان يعشق – كما يقول المعتصمون- مماطلة العاملين فى القناة ويحاول إغلاقها بشتى الطرق.

ويؤكد الإعلامى عبد المجيد خضر رئيس قناة صحتى الفضائية إنه تقدم بمذكرة إلى رئيس المجلس العسكرى المشير حسن طنطاوى والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء باعتبار القناة إحدى القنوات الفضائية التى خصصت لوزارة الصحة لتقدم خدمة طبية ومعنوية وخدمة صحية للمواطنين مثلها مثل القنوات الأخرى التى أنشئت للتعليم العالى والقنوات التعليمية والتى ينفقوا عليها 30 مليون جنيه سنويا للقنوات الثلاث التعليمية.

ويضيف، القناة تتبع لائحة مالية ضعيفة جدا فالحلقة أجرها مائة جنيه بعد خصم الضرائب تصبح قيمة الحلقة 80 جنيها و50 جنيها للفنيين، ومع ذلك أهمل هذه القناة ولم يخصص لها مخصص مالى كباقى قطاعات الوزارة والغريب أنهم يصرفون 25 مليون جنيه إعلانات للقطاعات ولايريد أن يصرف خمسة ملايين لإصلاح شأن القناة.

يقول الصحفى والإعلامى هيثم زينهم المعد والمذيع بالقناة :" الغريب أن الوزارة تصرف مبالغ طائلة على الإعلانات الخاصة فى الصحف المختلفة والقنوات الفضائية الخاصة ولا تعطى إعلانا واحدا للقناة، والأغرب أن

القناة تتسول مرتبات العاملين فيها من بعض قطاعات الوزارة وبعض الإعلانات منذ عام 2006 حتى الآن ولكن للأسف حتى بعد تسول الرواتب ترفض الوزارة صرف رواتب العاملين بالقناة، علاوة على إصرار وزير الصحة على إهدار المال العام فالقناة تملك استوديو يتم من خلاله البث المباشر للقناة ووحدة مونتاج ومعظم المعدات يستلزم صيانتها بعد الأعطال الكثيرة فيها ولكن الوزير يرفض حتى صيانتها أو إصلاحها وهو مايعتبر إهدارا للمال العام.

أما الدكتورة نادية بدوى المشرف الطبى على القناة فتشير إلى أن قناة صحتى الفضائية هى القناة الوحيدة الطبية فى الشرق الأوسط والقناة ليست فقط للعاملين فى المجال الطبى ولكن تنبع أهميتها من أجل توفير ورفع الوعى الصحى للمواطن المصرى، وجميعا نعلم أن هناك كثيرا من الأمراض منها من دخلت فى أمراض متوطنة ومنها من الأمراض التى تستحدث بمرور الزمن تحتاج لرفع الوعى الصحى والسلوك الصحى..

شاهد الفيديو: