رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعراوي يعود للتليفزيون في رمضان

الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي

يعود الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي من جديد ليطل على مشاهديه ومحبيه في شهر رمضان المبارك قبل انطلاق مدفع الافطار فيما يعد إحدى ثمار الثورة على الإعلام المضلل الذي ساد خلال فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقالت رئيسة القناة الأولى في التليفزيون المصري فاطمة الكسباني إن الحلقات التي ستتم اذاعتها للراحل الشيخ محمد متولى الشعراوي خلال شهر رمضان يشرح فيها فتاوي وأدعية لم تذع من قبل على أي قناة بما يعد انفرادا للقناة.

فاطمة الكسباني أوضحت أن هذه الحلقات سيقدم خلالها الامام الراحل شرحا لفتاوي وأدعية وليست شرحا لآيات قرآنية، وهي انفراد للقناة الاولى والتليفزيون المصري يوميا قبل مدفع الافطار ولمدة نصف ساعة.

على صعيد آخر لفتت فاطمة الكسبانى إلى أن السهرة الرمضانية على القناة الأولى ستكون مفاجأة ومختلفة عن السابق، مؤكدة أن شهر رمضان على القناة الاولى سيكون هادئا، ولن يحدث تشتيت للمشاهد كما كان يحدث في السابق بسبب كثرة المسلسلات المعروضة.

وأشارت إلي أن هناك برامج في رمضان سيتم عرضها مثل البرامج الدينية والترفيهية مثل عرض أنشطة ساقية الصاوي وقصور الثقافة.

وعن الوضع الحالي داخل التليفزيون قالت رئيسة القناة الأولى في التليفزيون المصري فاطمة الكسباني :" لا شك أن التليفزيون المصري يمر بحالة انهيار، مثل قطاعات كثيرة جدا في الدولة، نتيجة سنوات من الفساد والنهب والسرقة لأكثر من 30 عاما".

وأضافت" حالة الانهيار هذه ليست مرتبطة بأشخاص ولكن بنظام حكم، مشيرة إلي أن

جهازالتليفزيون يدفع ثمن أنه كان واجهة للنظام السابق.

وردا على سؤال بشأن تضاؤل فرص عودة التليفزيون للريادة الإعلامية قالت: "لقد توليت منصب رئيسة القناة الاولى منذ اقل من شهر ( ثلاثة اسابيع ويومان) وطبعا لا يمكن خلال هذه المدة القصيرة أن تختفي سلبيات دامت 30 عاما، نحن لسنا في عصر الفانوس السحري، مؤكدة وجود رؤية لإعادة الريادة للتليفزيون.

وقالت إنها اعتبرت توليها هذا المنصب تكليفا من اجل مساعدة البلد والجهاز وليس حبا للقيادة، وقالت:" خلال فترة محددة لو لم أستطع ذلك سأترك منصبي وأقول شكرا".

وتابعت"إننا نقوم الآن بتجويد فقرات موجودة بالفعل وتتمتع بنسبة مشاهدة مرتفعة حتى نجذب المشاهد للعودة مرة أخرى، ونركز

حاليا على الفكر وليس الشكل، فقد انتهى التركيز فقط على الشكل الخارجي ".

واعترفت رئيسة القناة الأولى في التليفزيون المصري فاطمة الكسباني بأن إمكانات التليفزيون حاليا ضئيلة وقالت إن" التليفزيون لا يوجد به ميزانية الآن، ورغم ذلك سنواكب التطور"، وقالت "الاهتمام بالشكل أدى الى انهيار أكثر للتليفزيون، فقد أنفقنا ملايين الجنيهات على الشكل خلال السنوات الماضية والنتيجة أننا ضعفنا أكثر، وسياستنا الحالية تنصب على مخاطبة عقل المشاهد خاصة في برامج التوك شو".

وأكدت أن التليفزيون المصري الرسمي مفتوح حاليا لكل التيارات السياسية والفكرية، وقالت :" نحن جئنا بالسلفي والاخواني والمعتدل في برنامج "أنا المصري"، وتكلموا بطريقة متحضرة ولائقة "، مشددة على أنه لا يوجد حجر على الرأي لأن المناخ الإعلامي أصبح مفتوحا.

وأشارت الى أن كل مرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة سيكون له نسبة حضور على الشاشة بشكل متساو، وستكون تغطية التليفزيون خاصة القناة الاولى مثالية ومختلفة عن السابق، لافتة إلى وجود خطة للتليفزيون عندما تبدأ الحملة الانتخابية للمرشحين.

وعن إمكانية استضافة المرشحين المحتملين للرئاسة أمثال محمد البرادعي أو عمرو موسى قالت :" عندما يتم الاعلان رسميا عن ترشحهم ستتم استضافتهم، ولكن الآن استضافتهم فيها شبهة لأنه سيتحدث عن ترشحه، وسيروج لبرنامجه قبل أن يتم فتح باب الترشيح رسميا،غير أنه يمكن استضافتهم للإدلاء بآرائهم مع غيرهم في قضية معينة من حقهم فلا يوجد حجر على استضافة أحد".