رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتهامات متبادلة بين المعارضة والوطني على « الجزيرة »

اتهم الدكتور جهاد عودة - أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني- الإخوان بأن انسحابهم من الانتخابات ليست عادة جديدة عليهم واصفا الانسحاب المفاجئ أثناء الانتخابات الحالية نتيجة صراعات داخل الجماعة نفسها وليس لوجود تجاوزات مادية فجة موضحا أن انتخابات 2005 شهدت تجاوزات مادية ولم ينسحبوا.

وقال عودة - فى المناظرة التى عقدتها قناة الجزيرة مباشر مساء أمس بين قوي المعارضة المختلفة والحزب الوطني لمناقشة نتائج العملية الانتخابية الأخيرة - إن الوفديين لم ينسحبوا من الانتخابات مؤكدا أن أغلب مرشحيهم استمروا عدا محمد مصطفي شردي الذي أصر علي الانسحاب والتجمع لم ينسحب لوجود ديمقراطية عالية داخل الحزب تسمح بتبادل الآراء .

تسييس القضاء

وعن مطالب المعارضة بوجود رقابة دولية وإشراف قضائي ، أوضح عودة أن توريط القضاء في الإشراف القضائي سيعمل علي تسييس المؤسسة القضائية والإضرار بالعملية الانتخابية واعتبر الرقابة الدولية تأثيرا مباشرا علي السيادة المصرية.

وأشاد عضو لجنة السياسات بالتنظيم الجيد للحزب الوطني خلال العملية الانتخابية مضيفا أن التنظيم الجيد للإخوان وربط ناخبيهم بالشارع فى انتخابات 2005 ساعد في حصولهم علي مقاعد وتفوقهم نسبيا عن باقي قوي المعارضة وهو مااعتمد عليه الحزب الوطني وأشار أيضا إلي أن الحزب الوطني مارس نوعا من الضغط لتفعيل نصوص القانون التي تمنع استخدام الشعارات الدينية وهو ما سبب أزمة للإخوان في أساليب دعايتهم.

موظف بدرجة رئيس

من جانبه قال حمدين صباحي - وكيل المؤسسين لحزب الكرامة تحت التأسيس - إن النواب السابقين قاموا بأداء القسم الدستوري أمس أمام مجلس الشعب معتبرا القسم نواة للبرلمان الشعبي مشيرا إلى أن قوي المعارضة ستعمل خلال المرحلة القادمة علي حث المواطنين علي العصيان المدني وإبطال البرلمان

الحكومي من خلال تحريك دعاوي قضائية.

وأضاف صباحي – فى مداخلة تليفونية - أن النظام الحالي لا توجد لديه إرادة سياسية حقيقية لإجراء انتخابات نزيهة والنية كانت مبيتة لتزوير الانتخابات.وأشاد حمدين بالبرلمان الشعبي مؤكدا أنه نوع من النضال السياسي والمقاومة المدنية السلمية.

وفى سياق متصل قال الدكتور حسن نافعة - المنسق العام السابق للجمعية المصرية من أجل التغير- إن الديمقراطية في مصر كلما تقدمت نقطة للأمام أرجعها النظام نقطتين للخلف مشيرا إلى إننا وصلنا بعد 30 عاما من حكم مبارك إلي انتكاسة حقيقية مرجعا الأزمة إلي أن الزعيم الراحل عبد الناصر كان لديه مشروع سياسي والسادات أيضا يمتلك مشروعا سياسيا لكن الرئيس مبارك يعتبر رئاسة الجمهورية وظيفة يود الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها ولا مانع لديه من توريثها لابنه.

 

وقال جمال عبد الجواد- رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- إن البرلمان الحالي تميز بصدمة التوقعات لكنه يتمتع بالشرعية والقانونية وقاطعه النائب حمدين بأن النظام يتسم بحالة إنكار شديدة ولا يشعر بعمق الجريمة التى ارتكبها وقام بتزييف إرادة المصريين . ولا يمكن إجبار المصريين للاعتراف ببرلمان مزور وستحكم ببطلانه المحاكم.