رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشيخ "سلامة": اللواء عفيفى كاذب


استنكر الشيخ حافظ سلامة ما قاله الفريق يوسف عفيفي محافظ البحر الأحمر سابقا بأنه من أصل فلسطيني ولم يكن قائدا للمقاومة في السويس أثناء حرب أكتوبر ومهمته كانت غسل وتكفين الشهداء فقط.

ونفى الشيخ سلامة لـ"بوابة الوفد" صحة ما نسب له، معتبرا أنه بغرض تشويه سمعته وخطاباته، مشيرا إلى أن الفريق سعد الدين الشاذلى قد أشار إليه فى مذكراته، مؤكدًا أنه يعد من قادة المقاومة في مدينة السويس، والجميع يشهد له بذلك، مشيرا إلى أن الفريق عفيفي فقد  دوره لذا يسعى لإيجاد مكان له .

مشيرا إلى أن لديه وثائق من قادة ميدانيين شهدت بدوره في المقاومة الشعبية بل توجد شهادة من عفيفي نفسه تشيد بجمعية الهداية وجهود المقاومة التي كان يقودها للدفاع عن السويس خلال حرب أكتوبر 1973.

وأكد الشيخ حافظ سلامة أنه نجح افي أقناع قيادة الجيش بتنظيم قوافل توعية دينية للضباط والجنود تركز على فضل الجهاد والاستشهاد وأهمية المعركة مع اليهود..
مشيرا إلى  مشاركةتلك القوافل العديد من علماء الأزهر، وأساتذة الجامعات مثل الدكتور عبد الحليم محمود ـ والشيخ محمد الغزالي، والشيخ حسن مأمون، والدكتور محمدالفحام، والشيخ عبد الرحمن بيصار وغيرهم ـ رحمهم الله جميعا ـ

وذكر أن القوافل نجحت نجاحًا كبيرًا فصدر قرار بتعميمها على جميع وحدات الجيش المصري في طول البلاد وعرضها كنوع من الاستعداد للمعركة

الفاصلة مع اليهود\ن كما أسهم في قيادة المقاومة الشعبية قبل وبعد ثغرة الدفرسوار .

وكان الفريق يوسف عفيفي محافظ البحر الأحمر سابقا وقائد الفرقة 19 في حرب أكتوبر قد قال إن الشيخ حافظ سلامة من أصل فلسطيني ولم يكن قائدا للمقاومة في السويس أثناء حرب أكتوبر ومهمته كانت غسل وتكفين الشهداء.

وقال عفيفي في حوار مع صحيفة " الأخبار" اليوم الثلاثاء :" إن حافظ سلامة من أصول فلسطينية ولم يكن له أي دور يذكر في المقاومة بالسويس لأن الذين قاموا ودافعوا عن السويس هم جنود الفرقة19 التي كنت أتولي قيادتها، فكيف يدافع الأهالي وهم غير مسلحين ضد غزو اسرائيلي يحتاج ثلاثة لواءات مدرعة للوقوف وصد الهجوم، أما حافظ سلامة فكان رجل دين نستدعيه ليصلي بنا في المسجد ويخطب في الجنود، ثم تولي مسئولية تجهيز الشهداء ونقل الموتي، وكان علي خلاف مع المحافظ البدوي الخولي وأراد تشويه سمعته وخطاباته عندي".