رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"و.بوست":تغطية الجزيرة للثورات هزت المنطقة

انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية تغطية قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية للثورات التي اندلعت في الدول العربية وأكدت أن القناة القطرية التي نالت الاشادة بتغطيتها المكثفة لأحداث الثورات العربية توشك أن تفقد مصداقيتها بين طوائف العالم العربي بسبب تغطيتها الاحادية الجانب لبعض هذه الأحداث.

وأوضحت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم وأوردته علي موقعها الالكتروني - أن تغطية القناة الاخبارية المبادرة والمكثفة للثورات التي هزت منطقة الشرق الاوسط، والتي من المحتمل ضلوع القناة في تأجيج معظمها، نالت الاشادة لأنها كانت تنقل الاحداث بحذافيرها.
وقال جوزيف مسعد الاستاذ في السياسة العربية الحديثة في جامعة كولومبيا "في دول عربية أخري، وقفت "الجزيرة" بوضوح الي جانب التظاهرات، لكن في البحرين تظاهرت القناة في نقلها لتطورات الاحداث هناك بالحيادية في حين كانت تدعم النظام البحريني".
ونقلت الصحيفة عن بعض النقاد قولهم إن هذا النهج المتناقض جذب الانتباه أخيرا الي علاقات الجزيرة الوثيقة بالحكومة القطرية التي تمتلك الشبكة ذائعة الصيت، وعزز ايضا الاتهامات بان قناة البث الاذاعي يتم استخدامها كاداة تخدم السياسة القطرية الخارجية الطموحة.
وأوضح النقاد انه بينما تقترب التظاهرات من معاقل القناة، تتعرض استقلالية القناة في نقل تطورات الاحداث للخطر ، وعلي الرغم من دعمها بعض التظاهرات ضد بعض انظمة الحكم العربية طويلة الأمد، بدا من الواضح
ان الشبكة الاخبارية ورئيسها، غيرا من خططهما عندما تعلق الامر بتهديد مملكة اخري علي الخليج العربي .
وأوضح المديرون التنفيذيون للجزيرة ان البث الاذاعي للقناة العربية وقناة الجزيرة للاخبار العالمية بالانجليزية يعملان باستقلالية تامة بعيدا عن التحكم القطري، لكن المح المذيعون في القناة الي ان القناة التي تمتلكها الاذاعة القطرية تقع تحت قيادة ابن عم امير قطر، معيدين الي الاذهان الوثيقة السرية الشهيرة التي سربها موقع "ويكيليكس" والتي كشفت علانية ان السفارة الامريكية عام 2009 وصفت قناة الجزيرة بانها "اداة للتاثير القطري".
وقال ايضا اسعد ابوخليل ، مؤلف نشرة العرب الغاضبين، والصوت الدائم من بين اعداد الاكاديميين والمحللين الاعلاميين المتزايدة الذين يتحدثون علنا ضد الجزيرة " لقد فقدوا مصداقيتهم في العالم العربي ، اما بتغطية التطورات من جانب واحد أو تجاهلها تماما ، لقد اصبحوا محطة نظام نموذجية ".