رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العوا: عمرو بن العاص أنصف الأقباط

دعا الدكتور محمد سليم العوا - المفكر الإسلامي- المسلمين للاهتمام بهويتهم العربية وتقويمهم الهجري والاعتزاز بأصولهم العربية

وعدم تسمية أولادهم بأسماء أوربية أو غربية.جاء ذلك في محاضرته المسجلة بجمعية مصر للثقافة والحوار،والتي بثتها قناة الجزيرة  مباشر  مساء أمس الاثنين 6 ديسمبر

وطالب الدكتور العوا المسلمين بالاقتداء بالأقباط فى مصر بالتوقيت القبطي الميلادي رغم أنهم يحتفلون ببداية كل عام ميلادي يبدء حكم الطاغية ديقلطينوس حكم مصر أثناء الاحتلال الروماني واليوناني.

وأكد العوا أن المسيحيين فى مصر قبل الفتح الإسلامي عانوا من الظلم الفادح المرتكب ضدهم من ديقلديانوس طبقا لمصادر كنسية مسيحية وأن الرومان عرضوا مسيحيي مصر لأبشع أنواع العذاب وقطع الأرزاق وحرق الإسكندرية "العاصمة" وتخريبها ..

وذكر أن المسيحيين فى مصر ساعدوا طلائع الفتح الإسلامي علي دخول مصر وطرد الرومان منها، وكان تعاونهم مع المسلمين طبيعيا للتخلص من القهر الروماني رغم كونه حكما مسيحيا.

وكانوا يمدون الجيش الإسلامي بالأطعمة والأعلاف لمواشيهم.

وقال المفكر الإسلامى إن المصادر المسيحية تؤكد أن عصر عمرو بن العاص كان عادلا ومنصفا للنصاري، حيث رفع الضرائب عنهم ولم يأخذ أموالاً من كنائسهم كما ذكر مؤرخهم يوحنا النقيوسى.

مشيرا أن عمرو بن العاص قام بتعيين المسيحيين فى الوظائف العليا وولاهم حكم بعض المدن والقري وكانوا مسئولين أيام الفتح الإسلامي عن الخزائن العامة المصرية.وشاركوا فى تنظيم الحكم وكانوا يحاكمون بقوانين تتبع ديانتهم المسيحية.

وهاجم العوا الحملات الطائفية التي يروجها أقباط

المهجر مدعومين بكتب تاريخية متطرفة لمؤرخين متعصبين ضد الإسلام يحاولون تشويه صورة عمرو بن العاص رغم ثبوت إنجازته تجاه المسيحيين فى بداية الفتح الاسلامي لمصر

وفي استفسار حول صحة ما يردده البعض عن حرق عمرو بن العاص لمكتبة الإسكندرية لإخفاء معالم الديانة المسيحية، كذب العوا الأقاويل، مؤكدا أن حرق الاسكندرية جاء قبل قرن ونصف من حكم عمرو وكان أيام الفتح الاسلامي مايسمي بالسيربيون يشبة المسرح وكان تابعا للمسيحيين ولم يحرقه أو يهدمه مضيفا أن المسلمين علي مدار تاريخهم لا يحرقون الكتب أو الوثائق حتى لو كانت كاذبة أو متطرفة.

وفى سؤال حول الدعوة السابقة التي أطلقها حول ضرورة توجه المصريين إلي التصويت فى الانتخابات بالرغم من الانتهاكات الصارخة التى شهدتها العملية الانتخابية، قال المفكر الاسلامي محمد سليم العوا إنه مازال علي رأيه بضرورة الإدلاء بالتصويت، مضيفا أن الشعب المصري متهما بالتقصير لضعف الإقبال وهو ماساعد علي تسويد الانتخابات ..