عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صبحى: الخوف من وصول الإسلاميين للحكم منطقى



أكد الفنان محمد صبحى أن الخوف من التيارات الدينية ووصولها للحكم أمر منطقى، لأن هناك تيارات كثيرة وليس هناك تيار واحد، ومنهم من تعضلوا بعضلات بعد الثورة كالتيار السلفى والجهاد.

وأضاف صبحى فى حواره مع الإعلامية هبه الأباصيرى فى حلقة اليوم من برنامج 360 درجة: لا يعجبنى أيضا ما يفعله الإخوان من إصدار تصريحات ثم الرجوع فيها بعد ذلك بالإضافة إلى عدم وضوح الحوار.

وقال إن الكلام الذى يتردد الآن من التيارات السلفية مثل تقسيم الحدود وأن تصبح مصر دولة دينية كلام ليس به أى حب لهذا البلد، فمصر طول عمرها أكثر إيمانا سواء كانت مدنية أو إسلامية. موضحا أنه ليس لديه مشكلة فى وصول الإخوان للحكم .

وأكد أنه يهتم أن يكون لمصر مجلس شعب تحترمه شعوب العالم أكثر من اهتمامه باختيار الرئيس القادم.

وفيما تردد من أقاويل حول توليه منصب وزير الثقافة فى عهد حكومة شفيق ثم فى حكومة شرف، قال الفنان محمد صبحى لا يمكن فى يوم من الأيام حتى موتى أن أتعين فى منصب، فأنا أتشرف بكونى فنانا ولا تشغلنى المناصب.

وأضاف أن المهندس محمد الصاوى أخطأ فى حق نفسه عندما وافق على منصب وزير الثقافة فى ظل حكومة شفيق، ويرى أن البعض فى تلك الفترة كان يتمنى أن يحصل على لقب وزير ولو لأيام .

وفى نفس السياق يرى الفنان محمد صبحى أن الدكتور أحمد شفيق لم يأخذ الوقت الكافى ليحقق شيئا وللحظة ستشعر مصر أنها خسرت هذا الرجل فأنا أحترم هذا الرجل وأشعر أنه كان من الممكن أن يخدم مصر.

وقال محمد صبحى إنه بسبب رأيه فى الدكتور أحمد شفيق سيتهم بأنه خائن لهذا البلد من منطلق فكرة التخوين المنتشرة الآن.

ويرى أيضا أن الدكتور عصام شرف تولى الوزارة فى وقت عصيب جدا وأن من أكبر إنجازاته هو إصلاح العيوب التى حدثت فى العلاقات الخارجية ويطالب محمد صبحى الدكتور عصام شرف أن يكون قويا وألا يتأثر كثيرا بقانون الشارع.

ويؤكد: أنا أحترم الدكتور عصام شرف عندما ذهب إلى ميدان التحرير ورفض أن يقسم اليمين أمامهم لأنه أقسمه أمام المجلس العسكرى الذى اختاره الشعب كله.

ويرى الفنان محمد صبحى أن ما يحدث فى قنا وغيرها من المحافظات المصرية أمر فى غاية الخطورة فهو يرى أن الشارع لو تسيد سقط القانون وسقطت هيبة الدولة. مؤكدا أنه يحترم ما عانى منه أهالى قنا سابقا ولكن يجب احترام القانون وإلا أصبحنا ننتقم من العهد الجديد.

وأكد الفنان محمد صبحى أن تنازل الأمير طلال عن جزء كبير من نصيبه فى توشكى يؤكد أن الأمير طلال أدرك أنه لن يحدث فى توشكى ما كان مخططا له، وأن ذلك يجعلنا نعيد حسابتنا فى علاقتنا مع المستثمرين الأجانب حتى لا يفقدوا الثقة فى مصر.

فهناك دول كثيرة تريد أن تدعم اقتصاد مصر وقال أنا أحيى الشباب ورموز المعارضة الذى ذهبوا إلى أوغندا ولأنهم ناس بيحبوا مصر ويريدون تحسين صورتها أمام العالم.

وعلق الفنان محمد صبحى على قرار حل الحزب الوطنى بقوله: أنا أوافق على هذا القرار لأن ذلك الحزب كان رمزا من رموز الفساد فى مصر. وكان يتوقع أن يحل الحزب وتعاد ممتلكاته ولكن بدون أن نقصى أحدا .

ويضيف صبحى أن تعيين طلعت السادات رئيسا للحزب الوطنى لعبة لم أهضمها .

وفيما يتعلق بأحلام الفنان محمد صبحى لمصر قال "أتمنى ألا يتعامل الإعلام مع الثورة مثلما تعامل مع الحزب الوطنى وألا أرى سيئات الحزب الوطنى تتكرر فى الثورة وذلك من خلال احترام وجهات النظر الأخرى وأن يكون الحكم هو صندوق الانتخاب".

ويجب أن تعاد للشارع قوانينه ونظمه وأكد أن ما نراه فى الشارع الآن مؤلم، فالناس تتعامل بأسلوب غريب وتقول إحنا بعد الثورة يعنى تمشى فى اتجاه معاكس وتقول إحنا بعد الثورة وتركن غلط وتقول إحنا بعد الثورة.

وأضاف: "أنا بحلم ألا نحاسب بأثر رجعى ونبدأ عهد جديد من تاريخ مصر"، موضحا "إحنا محتاجين كل واحد يراجع نفسه ويقول إزاى أحب البلد، وأحلم ألا ينزل أحد الشارع ويمارس علينا الديكتاتورية وأن يعود للأزهر هيبته ويصبح المكان الوحيد الذى أستقبل منه الرسائل الدينية ولا أقبل أية رسائل من تيارات أخرى".

وأكد: "نفسى أوصل لمرحلة لا يوجد فيها خائن فى مصر ولا يوجد فيها واحد متفق مع دول خارجية ودول أجنبية".

وأشار محمد صبحى إلي أن الثورة فصلان، الأول أن نستشعر بالظلم ونثور على النظام وننادى بالتغير وهو ما تحقق بالفعل .

والفصل الثانى أن هناك من يختبئ ويريد أن نحقق ما نريده من حرية وديمقراطية ثم يحاول بعد ذلك أن يفتت الشعب والدولة وهذا هو النفق المظلم الذى أخشى على مصر منه.