عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

CNN: الوطنى قد "يفبرك" مقاعد للمعارضة

قال موقع "سى ان ان" بالعربية ان مصر تدخل اليوم نفقًا مظلمًا بعدما سيطر الحزب الوطنى على 95% من المجلس القادم فى الجولة

الاولى للانتخابات وسقوط رموز المعارضة وما تبعه من انسحاب أكبر قوتين معارضتين، الوفد والإخوان، بعد اتهامهما للوطنى بالتزوير، وتسويد البطاقات ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.

واشارت الـ"سى ان ان" الى ان الحزب الحاكم قد يضطر فى جولة الاعادة الى محاولة تصحيح المسار وذلك بإتاحة عدد من المقاعد للمعارضة على حساب نواب الوطنى.

ونسبت لـ د. حسن نافعة- استاذ العلوم السياسية - "إن إتاحة بعض المقاعد لمرشحي المعارضة والمستقلين في الجولة الثانية للانتخابات، ستكون لعبة مكشوفة بإصلاح خطا بخطأ أكبر، وهو اختيار معارضين من داخل أروقة الحزب الوطني. وأضاف نافعة ان ذلك لن يغير شيئًا، بعد أن وضع نفسه في مأزق كبير، بحصوله على أغلب مقاعد البرلمان وانسحاب أبرز المعارضين، إضافة إلى تسببه في حدوث انشقاقات داخل أحزاب المعارضة، والتي فشلت في تقديم إستراتيجية بديلة للشعب لما يحدث على الساحة السياسية الآن، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم يريد بهيمنته على البرلمان التمهيد للتوريث وانتخابات الرئاسة عام

.2011

ويجري التنافس في جولة الاعادة على 283 مقعدا من بين 508 مقاعد، يتم شغلها بالانتخاب في مجلس الشعب. وقال حزب الوفد إن أيًا من المؤهلين من أعضائه لجولة الاعادة لن يخوضها وأن الحزب سيفصل من عضويته من ينافس منهم. ويتنافس مرشحون عن الحزب الوطني في العديد من الدوائر فيما كان أسلوبا اتبعه الحزب لتفتيت الاصوات في الجولة الاولى، وتفويت فرصة الفوز خلالها على جماعة الاخوان المسلمين.

وشهد الدور الاول من هذه الانتخابات في 28 نوفمبر اتهامات بالتزوير والعنف، ما دفع الاخوان قوة المعارضة الرئيسية في البلاد وحزب الوفد للانسحاب من العملية الانتخابية. وحصل الحزب الوطني الديمًقراطي على 209 مقاعد من 221 مقعدًا تم حسمها في الدور الأول، وهو يتنافس في الدور الثاني مع مرشحي خمسة أحزاب صغيرة ومستقلين.