رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفقي: سوزان طلبت منى الإستقالة"


دعا د.مصطفي الفقي المرشح المصري لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية بإلغاء مجلس الشورى مؤكدا أنه "مكلمة " وبلا فائدة فى الحياة السياسية المصرية وذلك خلال حواره فى برنامج 360 درجة علي فضائية الحياة.

وكشف الفقي عن ملامح شخصية فى حياة الرئيس السابق حسني مبارك مؤكدا انه كان يضع السياسة الخارجية لمصر وكان صاحب القرار السياسي الأول وكان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط منفذا لسياسات الرئيس .وفى نفس الوقت أوضح الفقي إن السياسة الخارجية فى السنوات الأخيرة كان يتدخل بها جهات بعينها منها جهاز المخابرات العامة وكبار المستشارين السياسيين وكان يؤثرون علي قرار الرئيس.

كما كشف الفقي عن علاقاته بالسيدة سوزان مبارك مؤكدا أنها كانت السبب الرئيسي وراء رحيله من المجلس القومي للمرأة رغم الإنجازات التي حققها المجلس في مدة توليه عضوا فى منصبه علي حد ذاته.وأرجح الفقي إن السبب الرئيسي وراء إقالتي إنني طلبت من أحد العمال أثناء الاجتماعات أن يحضر لي مقعدا للجلوس ولكنه رفض مما اضطرني أن انتقد الأوضاع داخل المجلس وفوجئت فى اليوم التالي باتصال هاتفي من رئاسة المجلس يبلغني بأن السيدة سوزان تطالبني بتقديم استقالتي وقمت بالفعل بالاستجابة.

وحول حياة الرئيس مبارك الشخصية نفي الفقي الإشاعات والأقاويل التي أثيرت عن تواجد سيدات فى حياة الرئيس وخاصة ماقيل عن زواجه من فنانة شهيرة وأوضح أن حياته كانت مرصودة لدرجة شديدة لدرجة أنه كان دائما يغضب من عدم إتاحة الفرصة له للخروج فى الشارع والتحرك بحرية ومقابلة المواطنين بنفسه وكان دائم الشكوى من هذا الأمر..

ووصف الفقي الإشاعات بأنها تتبع نظرية مؤامرة مؤكدا إن هناك الكثير مغرم بنشر الأقاويل ويعمل علي التعميم وتصفية الحسابات الكيدية مستشهدا بالحديث عن تورط الرئيس مبارك فى مقتل السادات وأيضا الإشاعات حول ثروته الخرافية والتي تبلغ بالمليارات مستبعدا امتلاك الرئيس لتلك الثروات الطائلة ونجلاه جمال وعلاء

وأوضح الفقي إن علاقة جمال مبارك بأمين التنظيم السابق للحزب الوطني أحمد عز كانت علاقات مالية وتجارية وانه لم يعلم عن مصادر أخري لتضخم ثروة نجلى الرئيس.

وفيما يتعلق بدور الجيش في الثورة أكد الفقي ان المؤسسة العسكرية كانت شريكا فى نجاح الثورة وراعية لها مؤكدا انه منذ الوهلة الأولي

لعقد المجلس العسكري للقاءاته أيام الاحتجاجات كانت مؤشرا عاما بأنة الرئيس الفعلي لمصر .

كما أكمل أن المشير طنطاوي وزير الدفاع كان رافضا لسياسات الحكومة في الاستجابة لمطالب رجال الإعمال وكان دائم الاعتراض علي قرارات الحكومة فيما يتعلق بتمليك الأراضي وكانت مناقشاته فى الوزارة تدل علي رفضه لسياسات الحكومة .

وطالب الفقي بضرورة إعادة النظر في بنود اتفاقية السلام مع إسرائيل مؤكدا أنها تحتاج إلي تعديلات خاصة فيما يتعلق بالتواجد العسكري في سيناء.

وعن مرشحين الرئاسة أشار الفقي إن المقومات الشخصية لعمرو موسي اقوي من الشخصيات التي أعلنت ترشحها للمنصب وان موسي قادرا علي احتواء جميع الاتجاهات ، كما وصف الدكتور محمد البرادعي بانه دقيقا فى كل شئ ويعمل بمبدأ المحاسبة فى كل المجالات .ورأي الفقي إن المرشح القادم للرئاسة لدية فرصة ذهبية في دخول تاريخ مصر لأنه سيتعلم من أخطاء سابقيه وسيعمل علي الاهتمام بالعشوائيات وتقليل معدل البطالة وغيرها من المشاكل التي يعاني منها المصريين.

واختتم الفقي حواره حول ترشيحه لمنصب الامين العام للجامعة العربية مؤكدا انه يتمتع بعلاقات قوية مع جميع البلدان العربية ذات التأثير الاقوي فى المنطقة وان كثير من الدول اتصلت به وطالبته بان يكون المرشح للمنصب مصريا .

وشدد الفقي فى حواره أنه كاتب يولي اهتماما خاصا بالقضايا القومية العربية مؤكدا رفضه الشديد لزيارة إسرائيل علي مدار تاريخه السياسي رغم الدعوات التي أرسلت له بالحضور ولكنه رفض لعدم التأثير علي مصدقيته فى مقالاته مستقبليا