رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صباح دريم: "الوطنى" أوهم الأحزاب بفضله عليهم فى الدعم


أكد خبراء سياسيون وقانونيون أن الحياة الحزبية قبل 25 يناير كانت مصابة بالشلل التام بسبب سيطرة لجنة شئون الأحزاب على حق المنع والمنح فى تكوين وإنشاء الأحزاب السياسية ، بالإضافة الى أنها كانت تلعب دور الحكم والخصم فى نفس الوقت ، فكان يرأسها الأمين العام للحزب الوطنى السيد صفوت الشريف الذى منعها من ممارسة كافة حقوقها وجعلها واقفة تماما ولم يكن هناك تفعلا بين الناس فى الشارع وبين تلك الأحزاب ، كما هاجموا ايهام الحزب الوطنى لاحزاب المعارضة بأن الدعم المالى لهم كان منة من الحزب الوطنى وهو ما جعل الأحزاب الأخرى مستأنسة فى الوقت الذى كان هذا الدعم مقدما من جيوب دافعى الضرائب.

وأوضحوا - فى برنامج صباح دريم اليوم - أنه كانت هناك الكثير من المواد الخاصة بالقانون رقم 40 لسنة 1977التى تقيد العمل الحزبي وتلتف حول فكرة تحويل الحياة الحزبية فى مصر إلى حياة ديكورية مخلخلة ليس لها وجود حقيقي فى الشارع المصري.

من جانبه انتقد الدكتور عمرو هاشم ربيع - رئيس وحدة التحول الديمقراطية بمركز الاهرام للدراسات- المشروع الجديد للاحزاب ووصفه بالسيئ لتضمنه علي بعض المواد المطاطة ومنها السماح بتأسيس الاحزاب بمرجعية دينية حيث نص

علي أنه من حق تأسيس الحزب دون التمييز في الدين بحيث يمكن إنشاء حزب بمرجعية دينية علي ان يضم اثنين أو ثلاثة من ديانة أخري، ما يعنى ان كافة التيارات السلفية والإسلامية والمسيحية ستكون احزابا بمرجعية دينية وهو ما يتناقض والدولة المدنية .

كما هاجم إلغاء الدعم المقدم للأحزاب مشددا على ان الدعم ضروري لتفعيل المشاركة الايجابية كما أنه لم يكن صدقة كان يمن بها مبارك علي الاحزاب بل كان من جيوب دافعى الضرائب.

أماعبدالغفار شكر – القيادى بحزب التجمع - فقد اعترض على حرمان الأحزاب من الدعم المالى وكذلك شرط الـ500 ألف عضو.

وانتقد منع قيام الأحزاب السياسية على أساس طبقي ، موضحا أن التعددية الحزبية تنشأ لقيام قوى المجتمع بالدفاع عن مصالحها ، وأن هذا المنع يتعارض مع حق هذه الفئات.