- السفير المصرى لدى واشنطن : التوتر يخيم على العلاقات المصرية الأمريكية - رئيس وزراء أثيوبيا يتهم مصر بدعم المتمردين فى بلاده .. ومبارك ينفى - الشريف يتحدى المعارضة يوم الانتخابات ويصفها بـ "الامتحان الحقيقى"

فى بث مباشر من واشنطن كشفت حلقة أمس من برنامج الحياة اليوم طبيعة العلاقات المصرية والامريكية وما اذا كانت

ستعود العلاقات مرة أخرى لما كانت عليها فى السابق وذلك من خلال حوار مع " سامح شكرى"سفير مصر بالولايات المتحدة حول آراء الادارة الامريكية عن قرارالحكومة المصرية برفض أى تداخل خارجى فى الشئون الداخلية وإعلانها خوض انتخابات نزيهة بدون الرقابة الامريكية.

لم ينف السفير المصرى وجود جو من التشاحنات و التوتر فى العلاقات المصرية الامريكية إلا انه اكد على الادارة الامريكية رحبت بإعلان الحكومة عن خوضها انتخابات نزيهة بنفسها. وانها لم تتطرق للشأن الداخلى المصرى اثناء لقائه أمس بالبيت الابيض.

وأعلن شكرى عن وجود جماعات ضغط كثيرة تحاول التأثير على صانع القرار الأمريكى من خلال مجموعة تتسلق بشكل او بآخر الى وسائل الاعلام الامريكية . مشيرا الى ان الادارة الامريكية لا تأخذ قراراتها بناء على ما ينشر فى وسائل الاعلام الامريكي .

وشدد السفير المصرى على ان الادارة الامريكية تعلم جيدا حجم الأغلبية البرلمانية للحزب الوطنى وتعلم جيدا ان مصر لم ولن تقبل أى نوع من الوصاية من أحد وان هناك تفاعلا وتوصلا مستمرًا بين مصر وأمريكا ومازل الدفء يسود العلاقات بين البلدين ..

العلاقات المصرية الأثيوبية على صفيح ساخن

كما تناول البرنامج تصريحات غريبة

لرئيس الوزارء الأثيوبى "زيناوى " حيث زعم ان مصر تدعم المتمردين فى بلاده ، وانها لن تستطيع الانتصار عليه فى معركة مياه حوض النيل لأن حصة مصر من المياه 55 مليار متر مكعب وانها بذلك معرضة لأزمة المياه فى 2017 .

وفى أعقاب ذلك أكد مبارك ان علاقة بلاده بأثيوبيا طيبه للغاية و ان مصر لا تتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة ولا تدعم طرفا دون الآخر .

ولم ينس البرنامج نصيب اجواء الانتخابات البرلمانية حيث كانت تصريحات صفوت الشريف - الامين العام للحزب الوطنى - بان يوم الانتخابات سيكون امتحانا حقيقيا للديمقراطية فى مصر ، وان الجميع سيلاحظ مقدرة الحزب على اختيار كوادره لخوض الانتخابات بنزاهة.

وراهن الشريف علىأن مرشحى الحزب سيكون لهم حضور جماهيري فى الانتخابات بسبب تفانيهم فى العمل الخدمى لأهالى دوائرهم .