رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المناوي :اعتذر والنظام شل أيدينا




برر عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار معالجة قطاع الاخبار لثورة 25 يناير قائلا ": كانت لدي أنواع كثيرة من الضغوط وقد تكون هناك أخطاء صدرت من جانبي نتيجة حسابات خاطئة وكان أسهل قرار لدي هو أن أمشي ولو كانت هناك اخطاء في الاداء فكانت رؤيتنا ".

وقال المناوي في حوارة ببرنامج مصر النهارده ": كانت توجد لدي فكرة يوم 24 يناير للجلوس مع حركة 6 ابريل وكفاية و مع شباب كلنا خالد سعيد للجلوس مع المسؤلين ولكنه تم رفض الفكرة من قبل الوزراء وحكومة الحزب, وقالوا انهم لا يجب ان يعطوهم حجم أكبر من حجمهم قائلا " وهذا دل علي عدم الوعي بالازمة الحقيقة من قبل المسؤلين "

وانتقد المناوي الشباب اللذين خرجوا يوم الاربعاء 26 يناير في السويس والقاهرة والاسكندرية وقال أن الجزء الكبر منهم من مؤيدي مبارك وتم دفعهم بطريقة غير تلقائية .

وأوضح المناوي أن موقعة الجمل كانت من قبل قيادات من الحزب الحاكم فهو جزء من النظام وليس أصابع اجنبية ويجب التحقيق فيها واعلان المسؤل عنها.وأي شخص كان خارج الاذاعة والتليفزيون في هذا التوقيت كان محظوظ لعدم تورطة في قرارات

الزامية.

أما عن الشائعات التي أطلقها التليفزيون المصري بأن متظاهرى التحرير يحصلون علي وجبات كنتاكي و25 يورو يوميا فقال المناوي ": أحد الفنانين المشاهير طلب منه الدخول لإبداء رأيه وقال أن المتظاهرين كانوا يحصلوا عليها "

وأشار المناوي الي أنه تعرض لتحذيرات عديدة من جهات مسؤلة من كافة اجزاء جسم النظام بالدولة يحذره من النزول بالكاميرات لميدان التحرير وقالت له بأن هناك كرات من النيران ستلقي بميدان التحرير و طلب مني سحبها فقام بسحبها قائلا: " كنت أعتقد بأن بأن هذة الطريقة التي يمكن أن تؤدي بالوطن الي أفضل حال " .

وأكد المناوي بانه علي استعداد للتحقيق معه لما حدث من فوضي للمعلومات مشيراً الي أن التليفزيون المصري لم يكن به امكانية ليكون تليفزيون الدولة الحر .