رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرخاوي: المحُبطين عالة على المجتمع


صرح الدكتور يحيي الرخاوي – استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة – أنه اذا لم يكن متفائلا لا يستحق العيش، وأن العالم مجموعة أشخاص ومن يحل مشكلة العالم مجموع اشخاص وليس شخص واحد.

ووصف الرخاوي الوعي الجمعي لدى المصريين وقال ان هناك تخسر للوعي عند المصريين وان هناك شئ ما يميز الشعب المصري وهو ان الوعي الجمعي للمصريين ما زال بخير ، واشار انه تعلم الوعي الجمعي من اناس غير متعلمين.

وراح الرخاوي الى ان الطيبة والسماح والبسمة والحرارة المصرية غير موجودة في شعب اخر والتي تتكون عبر التاريخ ، وانه يرى الخواجات مبسوطين ولكن شكليا فالمصريين يضحكون من الداخل.

واشار انه اعتذر اكثر من مرة للحديث عن موضوع الانتحار لان ما حدث عيب اي هناك انتحار فلسفي واخلاقي وابداعي واستشهادي وانما يكون بهذا المنظر بمظلة التقليد والدرامية وان اي كلام فيها ترويج لها حتى بالنقد وان الاعلام مسئوليته كبيرة وهذا ليس قرار بالتخلص من الحياة وانه قرار بقتل نفس وان استعمال الحياة كوسيلة ضغط او تقليد.

واعتبر الانتحار سوء حسابات وقتل للنفس وان اغلب المنتحرين ليس شرطا ان يكونوا مرضي نفسيين، وان نجاح ثورة تونس لا بد من الخوف عليها لاننا لا بد من ان نستوعب الثورة وكيفية الاعداد لها مثل قول جيفارا " الثورة يفعلها الشرفاء ويرثها الاوغاد".

واشار انه يخاف على الدول

العربية وان الجرائم التي تحدث لا ينبغي النظر اليها واغفال قضايا اخرى.

واضاف ان القوة ضرورية وانه ضروري معرفة من يستعملها وكيفية استعمالها، وان من يحرك العالم القوة المالية عابرة القارات وشركات البترول والسلاح ، وذلك لحساب المال واستغلال الاضعف ، وان امريكا في محنة شديدة لان لديها ضعف المبدعين.

واعتبر الرخاوي الانتحار النفسي ندالة وانه لابد ان نسميها انسحاب وانانية، وان شباب الانترنت يخلق الوعي العالمي الحقيقي ، وشجب اليأس للتنبيه وليس للمعايرة ، ووصف المحبطين بانهم عالة على المجتمع.

ويرى الرخاوي ان الحراك السياسي في مصر بانه جيد وان هناك حركات فئوية مسرحية لهم الحق بالمطالبة بها ، وان لديه امل في الشعب المصري الذي ما زال موجودا بالطول والعرض لان الشعب المصري مكافح ونفسه طويل.

واوضح ان الاعلام مسئول عن تضخيم دلالة الانتحار مسئول عن فساد التعليم جزئيا ، وان الغير متعلم اقرب للحقيقة وللاسف.