رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعوب تمتلك القدرة على تغيير وقلب الأوضاع

أكد الدكتور عمرو حمزاوي – مدير أبحاث الشرق الأوسط بمركز كارنجي بواشنطن – أنه لم يتوقع أحد لا جموع المراقبين ولا المواطنين في تونس قبل أن تبدأ الأحداث في 17 ديسمبر أن يحدث ما حدث في تونس ، مشير إلى أنه علينا استخلاص مجموعة من الدروس أولها أن الشعوب تمتلك قدرة جماعية على تغيير وقلب الأوضاع إن أرادت في لحظة تاريخية أن ترغب في التغيير .

من جانبه أوضح كمال عبيدي – الكاتب الصحفي والناشط السياسي التونسي - أن خطاب بن علي أظهره بالمتردد وأن الشعب التونسي أدرك أنه لم يف بوعوده ، وأن خروج التونسيين بهذا العدد دفع الرئيس التونسي إلى مغادرة البلاد، مشيرا إلى أن تشكيل بن لجنة تقصى حقائق لمكافحة الفساد كان غير ممكن وعائلته غارقة حتى أذنيها في الفساد .

وحمل عبيدى– خلال برنامج العاشرة مساء على فضائية دريم أمس - بن على مسئولية تراجع تونس في جدول مؤسسة الشفافية الدولية فبعد أن كانت أول بلد عربي في مجال الشفافية وغياب الفساد أصبحت فى عهد بن على في المرتبة 64 .

وقالت ألفت السلامي – مدير تحرير جريدة العالم اليوم - إنها كانت تتابع الأحداث مثل بقية زملائها المصريين وأنهم كانوا متأثرين جدا ،موضحة أنها تطلب المزيد من المساندة والتضامن لأن الشعب التونسي يستحق الأفضل وانها تشعر بأمل كبير في غد افضل .

وأشارت إلى أن الجيش في تونس مؤسسة وطنية حيادية لا تتدخل في المظاهرات ولا

تنزل إلى الشارع إلا فى الطوارئ للسيطرة وحفظ أمن البلاد .

أما صلاح عيسى – رئيس تجرير جريدة القاهرة – فأثنى على صمود الشعب التونسى الذى أجبر الرئيس التونسى على تقديم تنازلات، وأن هذا الصمود كشف للشعب أنه عند مواصلته الضغط قد يحصل على مكاسب أكثر وهو ما شجع الطبقة السياسية على تسييس التفويض ، وقال عيسى إن بن على كان قادرا على فرض حالة الطوارئ ولكن عدم وقوف الجيش إلى جواره جعله يتخذ قرار الانسحاب .

وأشار عيسى إلى أن أجهزة الأمن في تونس عجزت عن السيطرة على المتظاهرين ، وأعلن الجيش أنه لن يساند أكثر من ذلك ،مستخلصا أن مطالب الشعب تحولت إلى مطالب سياسية أدت إلى المطالبة برحيل الرئيس .

ولفت عيسى إلى أن تونس بها 10 % بطالة منهم 2 % من خريجي الجامعات الأمر الذى أحدث قلقا في الطبقة الوسطى ، مؤكدا أن الشعوب ليست في حاجة إلى قيادة للثورة .