رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عمرو خالد: المسجد برئ من التطرف


أكد الداعية د. عمرو خالد أن هناك فتنة يتعرض لها الشباب المصرى من الجانبين المسلم والمسيحى، وأن تجنيد الشباب للتطرف ليس من المساجد ولكن عن طريق الإنترنت مثل نشر رسالة "احذر فهناك من يحرق المصحف في المنطقة الفلانية في الوقت الفلاني".

 

وأشار عمرو خالد – فى حواره أمس مع برنامج العاشرة مساءً على فضائية دريم _ إلى وجود مشكلة فى عدم قبول الرأي الآخر، وأن الشباب عندما لا يستطيع التعامل مع الواقع يتعامل مع العالم الافتراضي وقد يتطور الأمر لمرض.

وقال خالد إن أهداف حملته " انترنت بلا فتنة"هي محاصرة التحريض على الفتنة على الإنترنت وتخفيف العنف اللفظي وعدم استخدام كلمات التحريض مثل نشر رسالة على الإنترنت تحرض على الفتنة، وزيادة وعي الشباب بالفرق بين ألفاظ التحريض وألفاظ التعبير عن الرأي.

وأوضح أن هناك متخصصين في الحملة يعملون عن طريق سبعة مواقع هم مصراوي وأقباط متحدون واليوم السابع ويلا كورة وفي الفن وعمرو خالد إنترنت و في الجول والذين يدخلون عليهم أكثر من ثلاثة أرباع مستخدمي الإنترنت.

وأعلن عمرو خالد عن قيامه بتحميل مادة علمية ووضع لوجو حملة إنترنت بلا فتنة وأن يضع اللوجو بروفايل على الصفحة على الفيس بوك ونشرها وإرسالها إلى الأصدقاء ليصل عددهم إلى اثنين مليون لنشر رسالة للعالم أن مصر لا توجد بها فتنة.

وبرر الداعية الإسلامى قيامه بذلك العمل لأنه مصري عاش في لبنان من 2002 إلى 2005 ورأي الفتنة هناك، وأنه بعد أحداث الإسكندرية

أراد عمل شىء ، ويرى أنه نشر مصطلح التعايش عبر برنامجه "دعوة للتعايش"، وأن الدور الذي يقوم به هو انفتاح.

وأكد خالد أنه يفضل أن يكون مصلحا اجتماعيا على أن يكون داعية إسلاميا، وأن هناك شبابا في العالم العربي لديه مشكلات يريد حلها وعلينا أن نمد يد العون بأخوة مشيرا إلى وجود فجوة بينهم وبين الإعلام.

وحذر عمرو خالد من وجود منظمات إرهابية متطرفة على الإنترنت تدعو للفتنة من الجانبين مشيرا إلى أن الإسلام برىء من هذه الأحداث ويرفض وضع الإسلام في قفص الاتهام ، وأن مصر اضيرت بما يحدث على الإنترنت عبر المحرضين والمتطرفين.

وأضاف أنه من المفترض انتهاء الحملة بميثاق شرف بين الشباب والإنترنت ، مدللا بما حدث معه شخصيا والترويج لإشاعة غير حقيقة بعد اتهامه بالدعاية للوزير عبدالسلام المحجوب.

وتساءل خالد عن منعه من إلقاء محاضرات منذ عام 2002، موضحا أن "سلام يد ليد" أقوى من مليون محاضرة في التليفزيون.

شاهد الفيديو ح1


شاهد الفيديوج2