"دور العبادة الموحد" كفيل بالقضاء على الطائفية
أكد عبد الحليم علام – وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب – أنه تقدم بطلب احاطة عاجل حول أحداث كنيسة القديسين بالاسكندرية طالب فيه النيابة العامة بسرعة الانتهاء من التحقيقات
وتقديم المتهم بأحداث التفجيرات للمحاكمة العاجلة مشيرا أنه يوجد في قانون الاجراءات الجنائية والعقوبات الي جانب قانون الطوارئ عقوبات ولكن لا تكفي قائلا: ان قانون دور العبادة الموحد سيكفي لحل مثل هذه المشاكل .وفي سياق متصل انتهت النيابة مساء الاحد من الاستماع الي اقوال 80 من المصابين وشهود العيان في واقعة جريمة الاسكندرية، كما قامت النيابة بالاستماع الي أقوال الانبا مقار فوزي - راعي الكنيسة والشيخ أحمد بائع المصاحف الذي يقيم أمام الكنيسة فيما أكد كبير الأطباء الشرعيين بأن تقرير الطب الشرعي سيتم الاعلان عنه في نهاية الاسبوع الجاري .
وعن الأحوال الجوية أكد علي قطب - المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد الجوية - ان سقوط الامطار لثلاثة أيام علي المدن والسواحل الشمالية في سيناء والاسكندرية كان بسبب وجود منخفض جوي وتخلخل في الضغط الجوي في مصر.
وقال قطب - في مداخلة تليفونية ببرنامج 90 دقيقة على فضائية المحور أمس: إن الطقس سيتحسن ابتداء من الغد و لمدة أربعة أيام علي الأقل واستبعد وجود أية سيول في شمال سيناء، الا انه ستكون هناك امطار فقط قد تؤثر علي حركة المرور أو الطرق.
وكانت الامطار والرياح قد اثرت علي الحركة التجارية والجوية وادت الي مقتل قتيلين وأصابة اكثر من 26
وعلي الصعيد الفني أشار الفنان عزت العلايلي الي أهمية وجود مجلس العائلة الذي طرحه الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر في تكوين التكاتف بين المسلمين والمسيحيين وطرح الأراء واقترح أن يكون هذا المجلس في كل مناحي الحياة مؤكدا بأن العواطف وحدها لاتصنع دولة ولا مجتمعا فلا بد من وجود العقل الي جانب التفكير الاستراتيجي وعلينا أن نري ما ينقصنا.
واتفق العلايلي في حواره مع الاعلامي معتز الدمرداش مع ما طالب به نجيب ساويرس عن أهمية الهدوء حتي ترجع الأمور الي طبيعتها مع الأخذ في الاعتبار أن يبقي الملف مطروحا,لان الذي فعل ذلك كان يحاول التفريق بين المسلمين والمسيحيين وهدم الدولة.
وأكد العلايلي أن الفن سلاح مهم في توجيه الرأي العام إذا أحسن استخدامه سيؤتي ثماره من خلال عرض المشاكل بأمانة دون تزويق اعلامي، مطالبا بأن يصارح الفنان الجماهير ضاربا المثل بفيلم "حسن ومرقص" الذي أثر في واقع الشعب المصري من خلال نبذ ثقافة الكراهية والتركيز علي ثقافه المحبة.