"ساويرس": اشترينا شهادات إيداع دولية بقيمة 005 مليون جنيه في أوراسكوم
أكد محمد عبد السلام رئيس البورصة ان عودة استئناف التداول لم تكن بسبب التخوف من خروج البورصة المصرية من المؤشرات العالمية كسوق ناشئة ولكن نتيجة الاهمية الكبيرة لعودة البورصة للعمل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
واضاف »عبدالسلام« خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالبورصة بحضور المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة شركة اوراسكوم تليكوم وياسين الشقيري اقدم مكود بالبورصة ان البورصة خلال الآونة الأخيرة شهدت إقبالا علي عمليات الشراء أكثر من البيع إضافة لدخول العديد من المستثمرين الجدد، وكان التأثير السياسي محدودا ، وأن البورصة تجري تحقيقًا في تسريب الاكواد باسماء رجال الاعمال الصادر بشأنهم قرارات من النائب العام بالتحفظ وتجميد ارصدتهم، مشيرا إلي ان اصدار الاكواد قانوني طبقا لقرار رئيس البورصة عام 2003.
أكد المهندس نجيب ساويرس قيامه بشراء 2٪ شهادات ايداع دولية لاسهم شركة اوراسكوم تليكوم المتداولة ببورصة لندن مع عودة البورصة للتداول بهدف الحفاظ علي قيمة سهم الشركة ودعم السوق المحلي بقيمة 500 مليون جنيه.
وقال إن القوانين تسمح له بشراء هذه النسبة بعد ابلاغ الجهات المعنية بما يتفق مع القوانين واللوائح خاصة انه يستحوذ علي حصة حاكمة بالشركة .
واضاف »ساويرس« ان السوق يسير الي الافضل ، ولن يكون هناك اسوأ مما شهدته مصر في الفترة الماضية ، لا سيما مع تواتر الأنباء حاليا بشكل تأثرت به البورصة، وهذا لاينفي الاقتناع بأن القادم أفضل والديموقراطية في طريقها للتحقق علي أرض الواقع وهو ما يمثل أنسب مناخ للاستثمار خاصة مع ما ننتظره في الوقت الحالي من اختفاء للعديد من الظواهر التي كانت تؤثر سلبا علي الاستثمار في مصر مثل الواسطة والمحسوبية.
وأشار الي ان تقسيم الشركة الي سهمين لن يؤثر علي
واشار »ساويرس« الي ان الحاجز النفسي الذي أثارته الثورة ضد رجال الأعمال بأن كل متهم هو برئ إلي أن تثبت ادانته ، مشددا علي ضرورة التأكد مما تكتب وتنقل عن رجال الأعمال خاصة وأنه ليس كل رجال الاعمال فاسدين بل إن كثيرا منهم حريصون علي مصلحة هذه البلاد.
وأكد ياسين الشقيري أكبر مستثمري البورصة المصرية ثقته بمستقبل أداء البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة مشيرا إلي أن السوق لن ينهض ويعافي إلا بقوة المصريين وتكاتفهم من أجل مستقبل أفضل لمصر تتحول فيه مصر وتنفض عنها غبار كافة السنوات الماضية وتعود قوية دون محسوبية أو فساد مشيرا إلي أن تجربته في فتح مشروعات إنتاجية في مصر سابقا واجهتها العديد من العراقيل أثناء فترة حكم مبارك، وهو ما عطل العديد من هذه المشروعات وتبلغ قيمة أحدها فقط ملياري جنيه.