رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران تدق طبول الحرب

كشفت إيران عن وجهها وبدأت تدق طبول الحرب في الخليج.. لم يكتف حكام الملالي في طهران بإحكام قبضتهم علي العراق ومساندة مجرم الحرب بشار الأسد في سوريا ودعم دمشق بقوات إيرانية وميليشيات مسلحة من حزب الله.. ولكنهم توجهوا إلي اليمن للسيطرة علي باب المندب ومحاصرة حدود السعودية .

واليوم فقدت إيران صوابها بعد النجاح الذي حققته عاصفة الحزم وتوجيه ضربات قاصمة للميليشيات الحوثية.
لقد خرجت إيران وللمرة الأولي بتهديد مباشر للمملكة.. وبكل وقاحة قال العميد أحمد رضا بورستان قائد القوات البرية الايرانية إن إيران ستضرب المملكة اذا لم تتوقف عن القتال في اليمن، واتهم المسئول الإيراني السعودية بخوض حرب استنزاف ويقصد بذلك عاصفة الحزم، وقال إن هذه الحرب قد تعرض المملكة لضربات قاضية، وان بلاده ستقصف المدن السعودية إذا استمر الوضع الحالي في اليمن.
بكل هذه البجاحة تحدث المسئول الإيراني ولم يكتف بذلك. . بل تطاول علي الجيش السعودي ووصفه بأنه ضعيف.
ولأن كل شيء أصبح علي الطاولة.. أشاد المسئول الإيراني بتحالف رأس الفتنة علي عبد الله صالح مع الحوثيين وحرضهم علي ضرب السعودية بالصواريخ.
لم يتوقف حكام الملالي عند التهديد، ولكن قاموا بتحريك 9 سفن حربية الي باب المندب خلال الساعات الماضية استعداداً للحرب.
ومن جانبها مارست الولايات المتحدة هوايتها في اشعال الفتنة والتحريض علي الحرب بين السنة والشيعة، وتأهبت البحرية الأمريكية وحركت 7 سفن حربية بينها مدمرتان إلي باب المندب علي أمل نشوب حرب في المنطقة تكون

الولايات المتحدة أكبر الرابحين منها، وبدأ المسئولون الأمريكيون يروجون للحرب، وقال مسئول عسكري أمريكي إن تحرك السفن الحربية الإيرانية إلي باب المندب يعزز المخاوف الأمريكية من نشوب حرب في المنطقة.
الآن وقد سقطت ورقة التوت.. لم يعد أمام أي دولة في الخليج الا تحديد موقفها بكل صراحة، ولم يعد مقبولا من سلطنة عمان سياسة مسك العصا من المنتصف .. فلابد من توحيد الصفوف والاصطفاف خلف المملكة المتوحدة.. فالملك سلمان ورجاله يتحملون مسئولياتهم.. والشعب بكل فئاته يتسابق إلي جبهة القتال.. حتي المرأة السعودية تريد أن تلحق بالميدان، وقالت محطة سكاي نيوز في تقرير لها إن المرأة السعودية أكدت استعدادها لحماية وحفظ امن البلاد، وانها لن تتأخر في الانتساب الي التجنيد العسكري لو طلب منها ذلك.  أبدا..  لن تسقط بلاد الحرمين.. نفديها بدمائنا.. ولن نبخل عليها بكل مرتخص وغال.. وستظل مقدساتنا آمنة.. وسيظل البيت الحرام أمناً.. لأنها دعوة سيدنا إبراهيم التي استجاب لها رب العالمين.