رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لبنان: مسيرة باتجاه السفارة الفرنسية ببيروت احتجاجًا على الرسوم المسيئة للنبي

مسيرة في لبنان ضد
مسيرة في لبنان ضد فرنسا

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، زحام سير خانق جراء قيام القوى الأمنية بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية، في ضوء دعوة أحد الأحزاب السلفية في لبنان لمسيرة حاشدة باتجاه "قصر الصنوبر"، حيث مقر السفارة الفرنسية احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية التي حملت إساءة للنبي محمد عليه السلام.

وكانت حافلات قد بدأت منذ الصباح في نقل الأشخاص من عدد من مناطق الشمال اللبناني لاسيما مدينة طرابلس وكذلك من محافظة جبل لبنان، والذين استجابوا لدعوات المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي دعا إليها (حزب التحرير) وهو أحد الأحزاب الإسلامية السلفية في لبنان.

وشوهد الأشخاص الذين يستقلون الحافلات وهم يحملون رايات سوداء مدون عليها عبارات (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(لبيك رسول الله)، وهم يتجهون إلى نقطة التجمع لانطلاق المسيرة أمام مسجد جمال عبد الناصر في منطقة كورنيش المزرعة ببيروت.

وأقام جهاز قوى الأمن الداخلي "الشرطة اللبنانية" عددا من الارتكازات الأمنية ونقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى بيروت منذ الصباح الباكر، وقامت عناصر من شعبة المعلومات "الاستخبارات" بقوى الأمن الداخلي بإجراء عملية تفتيش لعدد من السيارات والحافلات، التي تقل الأشخاص الذين سيشاركون في المسيرة، للتأكد من عدم حملهم لأسلحة أو أي أدوات مما تستخدم في عمليات الاعتداء

أو التخريب.

وبدأ التجمع للمسيرة من أمام مسجد جمال عبد الناصر، حيث شوهدت سيارات نصف نقل تحمل مكبرات صوت تدوي منها الأناشيد الإسلامية، كما حمل المشاركون في المسيرة الرايات السوداء وأخرى بيضاء تحمل عبارات (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وأخرى تندد بالإساءة إلى النبي محمد والدين الإسلامي.

وأطلق المشاركون في المسيرة هتافات وشعارات غاضبة، ووضع عدد كبير منهم شعار (نحن جندك يا محمد) حول رؤوسهم، كما شارك آخرون وهم يستقلون الدراجات النارية في المسيرة.

ووضعت القوى الأمنية ارتكازات وحواجز أمنية متعددة في جميع الطرق المؤدية إلى مقر السفارة الفرنسية، لمنع اقتراب المشاركين في المسيرة، كما شوهدت أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب والقوى الأمنية أمام "قصر الصنوبر" حيث وُضعت الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة بصورة كبيرة لمنع اقتراب المحتجين من السفارة.