عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقع بريطاني يبرز "صفعات أغسطس" لنظام إيران

بوابة الوفد الإلكترونية

رصد موقع فيرديكت البريطاني الأزمات التي تلحق بجمهورية إيران الإسلامية مع دخول العقوبات الأمريكية على طهران حيز التطبيق بحلول شهر أغسطس.

 

وكان حاول القادة في الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين ضمان بقاء الاتفاقية النووية الإيرانية، المعروفة باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة، ولكن العلامات التي ظهرت حتى الآن  تثبت أنه من المستحيل إيجاد حل يرضي إيران.

 

توصلت العديد من الشركات العالمية، من التي كانت دخلت السوق الإيرانية بعد بدء العمل في خطة العمل المشتركة الشاملة في يناير 2016، إلى ضرورة الانسحاب من إيران، في ظل عدم وجود استفادة من البقاء بسبب فرض غرامات كبيرة أو عقوبات أخرى من السلطات الأمريكية.

 

 وأعلنت سلسلة من الشركات الكبرى أنها تستعد للانسحاب ومن بين هذه الشركات شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال وشركة السيارات رينو وشركات تصنيع الطائرات بوينج وإيرباص أند إيه تي آر والبنك الياباني ميتسوبيشي يو.اف.جيه فاينانشال جروب.

 

كما أن شركات الطيران الدولية شعرت بالأزمة أيضا عبر  قطاع الأعمال الأوروبي الذي كان متحمسا للسفر إلى إيران بعد رفع العقوبات، لكنه لم يعد كذلك الآن، حيث قامت شركات الخطوط الجوية النمساوية وشركة الطيران الهولندية KLM بتخفيض خدماتها إلى إيران.

 

وعلى الرغم من جهود الحكومة إلا أن العملة الإيرانية انخفضت من حيث القيمة، حيث أفادت التقارير أن سوق

العملات شهد سعر صرف الريال الجديد بقمية 80 ألف ريال مقابل الدولار الواحد في 10 يوليو الجاري.

 

وأكد الموقع أن المشاكل الاقتصادية ليست هي المشكلة الوحيدة التي تواجه قادة إيران، حيث  كانت هناك موجات من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد بدأت منذ ديسمبر الماضي، وقد أثار العديد منها قضايا سياسية وبيئية.

 

وتعددت الاحتجاجات الفئوية من قبل المزارعين في أصفهان خلال هذا العام، على سبيل المثال وليس الحصر، لأسباب تتعلق بنقص المياه الناجم عن عقود من سوء إدارة موارد المياه العامة من قبل الحكومة.

 

وكانت احتجاجات أخرى في غرب البلاد بالقرب من الحدود العراقية مدفوعة بإغلاق المعابر الحدودية مع إقليم كردستان العراق، نتيجة عدم رضا طهران عن انتخابات الاستقلال في شمال العراق العام الماضي.

 

وفي أواخر يونيو الماضي، ذهب أصحاب المتاجر إلى التظاهر في المدن الكبرى بما في ذلك طهران وشيراز وتبريز وكرمنشاه للاحتجاج.