الضريبة العقارية.. وتراجع مصر سياحياً

أصيبت وزارة السياحة بالعدوي من وزارة الخارجية، فقد أسفرت اختبارات الموظفين الراغبين لشغل المناصب في المكاتب الخارجية للوزارة عن نجاح اثنين من بين المتقدمين الذين يبلغ عددهم حوالي 45 متقدما.

والسؤال هل ستعقد الامتحانات مرة أخري؟.. أم سيقوم وزير السياحة بإعداد كوادر جديدة، خاصة أنه من المعروف أن هناك معارضة شديدة لشغل تلك الوظائف من خارج الوزارة وهيئاتها، وبالتالي فعلي الوزير الاهتمام بتنمية كوادر من داخل الوزارة حتي تصل إلي المستوي اللائق للتمثيل الدولي.
حزنت جداً عندما قرأت التقرير الذي نشره الزميل مصطفي النجار في جريدة الأهرام عن أن منظمة السياحة العالمية أكدت تراجع مصر سياحياً إلي المركز الـ 32 في قائمة دول العالم السياحي، بعد أن كانت تحتل المركز الـ18 عام 2010.
ونأمل أن ينجح وزير السياحة الجديد خالد رامي في وقف هذا التدهور وأن يعكس الأمور بحيث تعود مصر إلي المركز السياحي اللائق بين دول العالم.
تفاقمت أزمة الضريبة العقارية بين وزارة المالية والفنادق

بسبب التقديرات المبالغ فيها التي ربطتها وزارة المالية علي الفنادق، ونطالب الفنادق بسرعة تشكيل لجنة خاصة مشتركة مع المالية ووزارة السياحة لوضع قواعد وضوابط للمحاسبة والتقدير بهذه الطريقة أسوة بما تم في القطاع الصناعي.
تصاعدت حدة الخلافات بين بعض أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات السياحة حتي وصل الأمر إلي عقد مؤتمرين صحفيين متزامنين أحدهما بالقاهرة، والآخر بالإسماعيلية، ونأمل أن تنتهي تلك الخلافات.
موافقة شركة طيران «ناس» علي عدم تحصيل غرامات حجوزات المعتمرين علي خلفية توقف عدد من الوكلاء السعوديين لإصدار تأشيرات العمرة بادرة طيبة ربما تكون بداية للتعاون بين شركات الطيران والقطاع السياحي في الفترة المقبلة.