عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السياحة والرئيس


مسكينة صناعة السياحة فى مصر، كلما سألت سؤالاً كبيراً أو صغيراً عنها قال لك إنها في أولوية اهتماماته وأنها من أهم أعمدة الاقتصاد القومى وأنه يدعمها بكل ما لديه من قوة وسلطة، بينما في الحقيقة كل ما يقوله يصب في خانة كلام فى الهواء. ونجد هناك من يكيل الضربات لقطاع السياحة الواحدة تلو الأخرى بقوانين وقرارات غير مدروسة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب لهذا القطاع الذي سقط على ركبتيه بعد أن كان واقفاً وأوشك أن ينبطح أرضاً تماماً.

ومن المعروف للجميع أن القطاع السياحى يرتبط بل يعتمد على قطاعات كبيرة أخرى في الدولة منها الأمن والطيران والخارجية والداخلية والآثار والبترول والرى وغيرها، ولذلك كان قد أنشئ المجلس الأعلى للسياحة والذي كان يرأسه رئيس الجمهورية الأسبق في وقت من الأوقات بهدف حمل جميع هذه الجهات على العمل لدعم القطاع السياحى وتسهيل تنفيذ متطلباته وقد كان اهتمام الرئيس الأسبق بالتنمية السياحية وأهميتها للاقتصاد القومى كان من أهم أسباب الطفرة السياحية الهائلة التي شهدتها مصر ما بين عام 1985 وعام 2010.
والأمل كل الأمل هو أن يضع الرئيس

عبدالفتاح السيسي ملف السياحة على مكتبه ولا يرفعه منه وأن يجمع جميع الوزراء المرتبط عملهم بصناعة السياحة بقليل أو كثير ليوجههم إلى ضرورة مساندة هذا القطاع حتي تنتعش السياحة المصرية من جديد. لقد ثبت من أداء الرئيس منذ انتخابه أن الملفات التي يهتم بها شخصياً تسير بانطلاقة جديدة مثل ملف قناة السويس الجديدة وملف نهر النيل وملف المشروع القومى للطرق، وبالتالى الأمل هو أن يحظى ملف السياحة بنفس القدر من اهتمام الرئيس رغم علمنا باهتمامه بها ولكن مازال مطلوباً الكثير.
لقد أنشأ الرئيس السيسي مجلساً رئاسياً استشارياً للتعليم وآخر للاقتصاد ونأمل أن نرى الرئيس ينشئ مجلساً استشارياً متخصصاً للسياحة أو أن يتم إحياء المجلس الأعلى للسياحة برئاسته من جديد.