الجهاز المصرفي وحصاد 2014
بعد إعلان وزير السياحة حصاد عام 2014، ومقارنتها بعام 2013 فهي مقارنة مغلوطة لأنه لم يكن هناك أي نوع من أنواع التنشيط السياحي وأي مجهود ولكن هو راجع للظروف التي مرت بها البلاد في عام 2013، ومرورها بثورة كاملة وحظر تجول وفض «رابعة» و«النهضة» وانتخابات رئاسية، ومعروف أن المناخ بالكامل لا يسمح لأي عمل اقتصادي ولاسيما السياحة، وأظهرت النتائج عام 2014 حدوث تحسن بالمقارنة بالعام الذي سبقه سواء من ناحية السياحة العربية أو الأوروبية بالإضافة الي أن بعض الدول التي مرت بثورات ومازالت تتحرك فيها الفوضي والإرهاب جاءوا الي مصر ليسوا سياحا ولكن زائرين مضطرين الي الفرار من الجحيم في بلادهم فبكل المقاييس التي تستند عليها الدولة بقياس أعداد السائحين فلابد أن تحتسبهم ضمن هذه الأعداد ولكن الحقيقة انهم لم يأتوا نتيجة الترويج السياحي ولكنهم مضطرون للفرار من بلادهم.
ونعود للمقارنات فالمعروف عند عقد المقارنات الاقتصادية من أي نوع أن تتم نسبة النتائج الي أرقام عام الذروة وفي حالة النشاط السياحي في مصر فقد كان عام الذروة 2010، حيث تحققت نسبة أعلي من عدد السائحين وعدد الليالي السياحية و الدخل السياحي.. والسؤال: أين أرقام عام 2014 من أرقام عام الذروة، الأمر الآخر أن نتائج الحركة السياحية علي مدي أكثر من ثلاثين عاما كانت تطرق الي تحليل مفصل لكل جنسية، حيث يتم التعرف علي اتجاهات كل سوق من الأسواق السياحية هل هو في صعود أم هبوط أم في حالة ثبات، إلا أننا نجد أرقام عام 2014 المعلنة قد تجاهلت تماما تحليل الأعداد حسب