رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حاسبوهم

سبحان مغير الأحوال، فبعد أن كان الوزراء يذهبون إلي مكاتبهم في العاشرة صباحاً والجمعة والسبت إجازة أسبوعية غير السفريات في الداخل والخارج.. فجأة وجدناهم منضبطين بمواعيد عمل منذ الصباح الباكر شعلة من النشاط ليقوموا علي خدمة المواطن.. فعلاً إشارة جيدة.

وأقول لهم أين كان هذا النشاط من قبل وهل أصبحتم تحبون البلد أكثر من قبل؟! مطلوب محاسبة أي وزير أو محافظ أو مسئول علي التقصير في الفترات السابقة علي ما تم إهداره من الوقت والمال بلا إنجاز لا يتحقق.. أعتقد أن هذا سيكون دور البرلمان القادم الذي سيقوم بمحاسبة الحكومة علي الفترة الكاملة منذ عام 2011 حتي عام 2014.
أتمني أن نري الالتزام بالمواعيد ينتقل إلي المحال التجارية والمكاتب والعيادات الخاصة مثل جميع دول العالم المتحضر، خاصة أنه كانت الشكوي الدائمة للسائحين أن المحلات تفتح صباحاً في وقت متأخر، كما أن استمرار فتح المحال التجارية لمواعيد متأخرة من الليل يؤدي إلي ارتبك المرور ويمنع جهاز النظافة والتجميل من أداء دورها في تنظيف الشوارع وغسلها ورفع القمامة، إضافة إلي الإهدار الكبير في الطاقة الكهربائية.. نريد أن تعود مصر إلي مظهرها الحضاري الذي عرفت به في الماضي.
يتردد بقوة داخل أروقة وزارة السياحة أن هناك اتجاها لنقل المستشار شريف إسماعيل

المستشار القانوني لوزارة السياحة للعمل كمستشار قانوني لهيئة تنشيط السياحة!
حالة من فقدان الاتزان أصابت وزارة السياحة، فبعد سنة ونصف السنة من فتح ملفات بعدد «شعر الرأس» وعدم حسم أي منها أصبح علي الوزارة أن تغلق كل هذه الملفات بنجاح خلال 3 شهور علي الأكثر وهي الباقية في عهد هذه الحكومة قبل أن يأتي يوم الحساب العسير بانتخابات مجلس للنواب سيكون مهمته محاسبة حكومة الثلاث سنوات ونصف السنة الماضية.
نرجو من هشام زعزوع أن الثورة التي يحكي عنها في وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وتغيير المواقع والمسئولين تمتد إلي الاتحاد والغرف السياحية، خاصة من طال بقاؤهم أكثر من اللازم.
زيارة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثلجت صدر القطاع السياحي المصري الذي استبشر بها خيراً، علي أساس أنها ستكون فاتحة التدفق السياحي إلي مصر من جديد.