خرتية الأهرامات
مع بداية العام الجديد وفي ظل الحلم بعودة السياحة وخاصة في منطقة الأهرامات لابد من تضافر جهود وزارتي السياحة والداخلية ومحافظة الجيزة للقضاء علي الخرتية ولا يتم هذا إلا من خلال سلسلة من القرارات المهمة والحازمة والتي تعتمد أولاً وأخيراً علي إصدار تصريحات للعمل في تلك المناطق لكل من له علاقة بالسائح..
وتلك التصريحات ستؤدي بالتأكيد للقضاء علي تلك المجموعة، ومن المعروف أن الخرتي يقوم علي خدمة السائح، والخرتية في مصر أكثرهم من الشباب راغبي السفر للخارج ومنهم من يكون لديه طموح جيد ويرغب في تحقيق مشروع معين يغير به من مسار حياته ويحسن أحواله ومنهم من لا ينظر إلي هذا العمل إلا من أجل إرضاء متعته ونزواته الشخصية فقط، ولأنهم يمارسون عملهم بفهلوة فهم دائماً ما يتورطون في أعمال ضد السائح.. والخرتية ظاهرة تثير استياء السائحين وتمثل خطراً كبيرا علي السياحة بتطفلهم علي السائحين وتلك الظاهرة تزداد انتشاراً وخاصة في ظل انخفاض السياحة.. وللأسف أنهم لا يحملون تصريحاً من وزارة السياحة بممارسة هذا العمل، كما أنه لا يحمل كارنيه عضوية جمعية أصدقاء السائح لأن نسبة كبيرة من الخرتية غير متعلمين، ويذهب الخرتية بالسائحين إلي الأماكن التي يريدون رؤيتها وللأسف إن بعض الخرتجية نصابون أو يقومون بأعمال غير أخلاقية ومشكلة الخرتجية ستظل موجودة رغم أنف الجميع، ما دمنا نراهم ولا نحاسبهم، شئنا أم أبينا، فالخرتي موجود لذلك وجب تطبيق القانون «لان الخرتجية» مهنة من لا مهنة له، لخطف السائح من مكانه إلي مكان آخر، وهناك الخرتجي الأخطر وهو سائق