موظفو هيئات التنشيط زيادة عدد
في ظل حالة الركود السياحي الخارجي يصبح الأمل معقودا علي السياحة الداخلية وتنشيطها خاصة أننا للأسف في هذا المجال ليس لنا باع طويل في استغلاله إما بسبب ثقافة المصريين التي لا تفكر في السياحة الداخلية وإما لضيق ذات اليد (الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أصدر دراسة في عام 2009
حول السياحة الداخلية، وجاء 1٪ من دخل الأسرة يوجه للسياحة والترفيه والأمر هنا منطقي لأن مستوي دخل الأسرة المصرية منخفض وأقل من المتوسط) أو لأن المتيسرين يفكرون دائما في السفر للخارج، وقد حانت الفرصة الآن فإجازة نصف السنة علي الأبواب الي جانب أننا في حاجة ماسة الي تنشيط السياحة الداخلية خاصة في ظل الركود السياحي ولكن هذا يتطلب عملا دؤوبا خاصة من المحافظات التي تتكدس دواوينها بالعديد من موظفي هيئات التنشيط السياحي الذين لا يفعلون شيئا وحان دورهم الآن في لعب دور إيجابي في تنشيط السياحة الداخلية بين المحافظات. ويجب أن تكون هناك قناعة لدي الجميع ممن يعملون بالمحافظات والقائمين عليها بأهمية السياحة الداخلية وأنها مورد مهم وداعم للسياحة المصرية وكذلك لإنعاش الاقتصاد المصري.. المطلوب تنشيط هذه السياحة وبأجور رمزية يستطيع أن يقصدها كل مواطن بعيدا عن النجوم السياحية التي يقتصر دورها علي استقبال شريحة معينة من الناس الميسورين ماديا، ولأن هذه السياحة ركن أساسي في الصناعة السياحية لأي دولة ترغب بتحقيق مستوي أعلي من النمو لاقتصادها، ولأنها تسرع الدورة الاقتصادية لأي نشاط تجاري أو صناعي