رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موظفو هيئات التنشيط زيادة عدد

في ظل حالة الركود السياحي الخارجي يصبح الأمل معقودا علي السياحة الداخلية وتنشيطها خاصة أننا للأسف في هذا المجال ليس لنا باع طويل في استغلاله إما بسبب ثقافة المصريين التي لا تفكر في السياحة الداخلية وإما لضيق ذات اليد (الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أصدر دراسة في عام 2009

حول السياحة الداخلية، وجاء 1٪ من دخل الأسرة يوجه للسياحة والترفيه والأمر هنا منطقي لأن مستوي دخل الأسرة المصرية منخفض وأقل من المتوسط) أو لأن المتيسرين يفكرون دائما في السفر للخارج، وقد حانت الفرصة الآن فإجازة نصف السنة علي الأبواب الي جانب أننا في حاجة ماسة الي تنشيط السياحة الداخلية خاصة في ظل الركود السياحي ولكن هذا يتطلب عملا دؤوبا خاصة من المحافظات التي تتكدس دواوينها بالعديد من موظفي هيئات التنشيط السياحي الذين لا يفعلون شيئا وحان دورهم الآن في لعب دور إيجابي في تنشيط السياحة الداخلية بين المحافظات. ويجب أن تكون هناك قناعة لدي الجميع ممن يعملون بالمحافظات والقائمين عليها بأهمية السياحة الداخلية وأنها مورد مهم وداعم للسياحة المصرية وكذلك لإنعاش الاقتصاد المصري.. المطلوب تنشيط هذه السياحة وبأجور رمزية يستطيع أن يقصدها كل مواطن بعيدا عن النجوم السياحية التي يقتصر دورها علي استقبال شريحة معينة من الناس الميسورين ماديا، ولأن هذه السياحة ركن أساسي في الصناعة السياحية لأي دولة ترغب بتحقيق مستوي أعلي من النمو لاقتصادها، ولأنها تسرع الدورة الاقتصادية لأي نشاط تجاري أو صناعي

أو خدمي، وتدفع باتجاه استقرار اجتماعي أكبر في المناطق التي تنشط فيها هذه السياحة أي المدن والقري المجاورة للمواقع الأثرية إلي جانب وضع خريطة للمناطق السياحية في المحافظات، وكما تساهم السياحة الداخلية في تعريف الأجيال بتاريخ محافظاتهم وأهم المزارات الموجودة علي أرض المحافظة والتي يجهلها الكثير من أبناء المحافظة، وهناك دراسة قامت بها منظمة السياحة العالمية عن السياحة الداخلية، أكدت أن 61٪ من سكان العالم يقومون بالسياحة الداخلية فمثلا الولايات المتحدة الأمريكية تشكل السياحة الداخلية عندها 7 أضعاف السياحة الخارجية، وبالنسبة لفرنسا تشكل ضعفين، وفي إسبانيا يقدر دخلها من السياحة الوافدة 50 مليار دولار وبالنسبة للسياحة الداخلية 50 مليار دولار، لذلك يجب أن يكون لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة دور لأن ذلك يعود علي الدخل القومي بالنفع، ولنا فيما قام به د. ممدوح البلتاجي عام 97 أسوة بعد حادث الأقصر بإقامة احتفال عالمي بمنطقة هضبة الأهرامات بمناسبة الألفية الثالثة وأيضا عندما أقام مهرجان التسوق.