رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخاصمك آه أسيبك لا!!

أصبحنا نعيش مع هذه الاغنية ليلا ونهارا, ولكن للأسف لا تغنيها لنا المغنية الجميلة نانسي عجرم، بل تغنيها لنا جماعة عجوز شمطاء تجاوزت من العمر أرذله.. وهى لا تكتفى بالدلال والتقل الذي لا يليق بها، ولا بالغناء فقط بل تقتل أيضا شبابنا الجيش والشرطة وتقذف بأولادنا من فوق أسطح العمارات.

.وتستخدم الاطفال والسيدات كدروع بشرية وسواتر لإجرامها بلا ضمير ولا احساس, وهى التى تناستهم تماما فى دستورهم المعيب ولم تعط أي منهم أي حقوق. وتحرق كنائسنا ومساجدنا وتحطم شوارعنا، كل هذا وهى تتما يع وتتمايص وتغنى وتبكى وتولول على ظلم المصريين المفترين لها هى الست السلمية الطيبة الرقيقة وكأنها هي جماعة أخري تاريخها أبيض ونظيف لم يتلوث بالقتل والعنف منذ بداياتها.. وهى تأمرنا أن نسمع كلامها ونطيع كل أوامرها! وإما أن يكون مصيرنا القتل والسحل والحرق والإقصاء.. وقد تعلمت على مر الزمن ألاعيب الحواة وفنون اللوع والمشي البطال مع كل من له غرض فى البلد!! المهم أن تحكم وتتحكم فينا نحن المصريين الذين لم تستطع حتى الآن ترويضنا لنصبح على هواها، وهى طوال تاريخها تستقوي علينا بشركائها فى الخارج ومخططاتهم الجهنمية وأهدافهم غير النبيلة فى تفتيت مصر وتقزيمها المهم هو أن تصبح مصر التى تتمناها الجماعة، مجرد إمارة صغيرة يقذفون بها هى وشعبها فى القرون الوسطى ويتحقق لهم حلم الخلافة الذي يعشش فى خيالهم المريض.
.. كل هذا الشر وهى تغنى وتتدلل وترفض أي مصالحها الا بشروطها المستحيلة! عودة ابنها الضال يحكم الشعب بالحديد والنار، وأن يلعب المصريين عجين الفلاحة على دقات الرق والتار، وأن يعود الدستور اللى طبخوه فى مغارتهم السرية بعيدا

عن كل المصريين, وأن يخرج كل أبناء الجماعة القتلة من السجن دون محاكمة أو محاسبة أو حتى اعتذار, ولما لا والعالم كله يراها بريئة وسلمية وكثير ممن يعيشون بيننا يدافعون عن حقها فى الحياة وأنه يجب أن تتم المصالحة. وهى فى رأيي المصالحة المستحيلة.
والحقيقة أنى لا أستطيع أن أخفى حزنى وألمى على الشباب الصغير الذي ضللته وأوقعته الجماعة فى شباكها وحديثها المعسول الكاذب عن إيمانها بالدين الحق والعدل. يا رب اهدي الجماعة حتى ترحم نفسها وأولادها والمؤمنين بها وترحم الشعب المصري من نزقها وجنانها وأتعجب وأتساءل: لماذا هى تكرهنا كل هذا الكره وفى نفس الوقت لا تريد أن تتركنا فى حال سبيلنا وكيف وهى تبادلنا كل هذا العداء تريد أن تحكمنا!! تحكم من بالظبط؟ الله اعلم؟ عشت طوال حياتى أعلم الأطفال أن الوطن يجب أن يسعنا جميعا وأن نعيش فيه فى سلام رغم اختلافاتنا وكنا نغنى (مختلفين ومع بعضنا عايشين) فهل سأري هذا اليوم مع كل أبناء مصر؟
حزب النور.. هوه كان نور إمتى؟ كم أتمنى أن يكون اسم على مسمى وليس العكس.