رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نداء التلاوي

أرسلت السيدة المحترمة الشجاعة مرفت التلاوي رسالة إلي رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني بوصفه كان أيضا رئيس اللجنة التأسيسية للدستور والتي حُلت.. والرسالة وان كانت موجهة إلي الكتاتني إلا انها موجهة أيضا إلي المجتمع ككل.. فلا يجب ولا يصح..

(بعد ثورة مجيدة لعبت فيها المرأة نفس أدوار الرجال جنبا بجنب..) ان يتم تهميش المرأة بهذا الشكل العنيف.. بل ونجد من يطالب بإلغاء المكتسبات البسيطة والتي لا ترقي أبدا لمستوي كفاحها وتطلعاتها ولذلك كانت رسالة التلاوي واضحة وجلية ومستقيمة الغرض.. وهي: ابعدوا عن مكتسبات المرأة ولا تسلبوها لها.. لقد طالبت بالحفاظ علي وضع المرأة كمواطن يتساوي مع الرجل في الحقوق والواجبات والتي نص عليها دستور 71 وكذلك مكتسبات حصلت عليها بنص قوانين عادلة وصحيحة ولا تتعارض مع الشريعة الإسلامية.. مثل قانون الخلع.. وقانون إعطاء الجنسية لأبناء الأم المصرية.. وقانون التحرش الذي نتمني ان يردع بعض المرضي من الرجال ويحفظ للمرأة كرامتها!! حتي قانون إخبار الزوج لزوجته انه تزوج عليها.. أي التبليغ فقط.. طلبت عضوة بمجلس الشعب إلغاءه.
بل وهناك من يطالب بإلغاء الحضانة أو تعديله.. بل وإلغاء المجلس القومي للمرأة ذاته.. هل كلمة امرأة عورة.. هل هي حرام..
لقد أعطي عبدالناصر كوتة العمال والفلاحين 50٪ من مجلس الشعب، وحتي الآن ورغم انتفاء ضرورتها.. إلا أنها لم تلغ! في حين ان كوتة المرأة التي تقررت في عصر الرئيس السادات ألغيت فور وفاته.. ثم بعد ثورة 25 يناير ألغيت كوتة المرأة تحت دعاوي قانون سوزان أو جيهان.. بل وتم إلغاء وزارة الأسرة!! وتم تهميش المرأة.. ان قوانين المرأة ليست من أجل المرأة انها من أجل المجتمع.. انها ليست قوانين سوزان أو جيهان!! بل هي قوانين كافحت من أجلها المرأة المصرية منذ ثورة 1919 المجيدة.. التي أرست الدولة المدنية في مصر..
فهل دولة مصر الديمقراطية الغالب عليها الطابع الإسلامي ستكون أكثر قسوة علي المرأة.. من النظم الديكتاتورية الاستبدادية؟

< نداء="" مرفت="" التلاوي="" ليس="" نداء="" أو="" رسالة="" من="" أجل="" المرأة="" المصرية..="" بل="" هو="" من="" أجل="">