رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لميس الحديدي اللطيفة!!

انتهزت أغلب القنوات الفضائية شم النسيم لتستريح وتريح المشاهدين من الجدل المحتدم بين الأطياف السياسية المختلفة ومشكلات الدستور والرياسة.. وقدمت القنوات سهرات غنائية كانت تضم كل الأطياف..

قديما مثل الفرقة الرائدة المصريين ومحمد منير الملك بحق وشبابا كثيرا مثل رندة مسعود وفاطمة محمد علي وحمزة نمرة حتى آخر العنقود كارمن سليمان.. ولكن استطاعت لميس الحديدي أن تقدم حلقة في نفس الإطار ولكن بتميز واضح وطعم مختلف يجمع بين الجديد والقديم.. فقدمت سمير صبري وحكاياته عن عبد الحليم وفريد.. والنجوم القدامى.. الذي يحكي عنهم ويقدمهم كملائكة «زي بعضه» ثم قدمت «فرقة وما» وهى فرقة شبابية بدأت قبل الثورة.. وقد استطاعوا أن يقدموا اغاني مصرية النكهة عالمية التوزيع والفكر الموسيقي.
والمدهش أن لميس الحديدي على غير عادتها كانت هادئة ولطيفة ومستمعة جيدة، لا تقاطع ضيوفها.. حتى حينما كان سمير صبري يستطرد بعيداً عن الكبار ويتحدث عن نفسه كانت متفهمة ومقدرة له ولكل الذين يتحدث عنهم تقديراً

جميلاً.
كما كانت مع «فرقة وما» شابة تستمتع بالموسيقى المصرية الحديثة التي يقدمونها.. وقدرت طبيعتهم البعيدة جداً عن الثورة.. ولم تتحدث معهم على مالا يجرحهم أبداً.. ولم يظهر أبداً طوال الحلقة الوجه الآخر.. الذي يتميز بأدائها الحاد وصوتها العالي ومقاطعتها الدائمة للضيوف. وعدم الموضوعية أحيانا.. ولو أنها قد استطاعت بعد الثورة أن تكون أكثر موضوعية.
لميس الحديدي مذيعة موهوبة ومحترفة وشاطرة تدرس ما تقدمه بجدية.. ولأنها موهوبة وشاطرة ومحترفة أتمنى أن تخفف من حدة الانفعالات. ونراها كثيراً لطيفة وهادئة.

< الدنيا="" ربيع="" للجميلة="" السندريللا="" سعاد="" حسني..="" والعبقري="" صلاح="" جاهين="" واللامع="" كمال="" الطويل="" هي="" أغنية="" الربيع="" مهما="" غنوا="" من="">