عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عماد أبو غازى

تسلل إلينا فى وزارة الثقافة بصمت وهدوء.. ودون جلبة، بل بعمل مستمر وجاد منذ أن تقلد منصب رئيس الشُعب واللجان فى المجلس الأعلى للثقافة.

كناقد تعرفنا عليه بشكل كبير عن طريق مقالاته العبقرية فى الإصدار الأول القديم جداً فى جريدة الدستور الأولى.. حيث قدم التاريخ المصرى بشكل موضوعى وبوجهة نظر جديدة ومحايدة!!
بعيداً عن الأفكار والأكاذيب المتناقلة والتى روجها مؤرخو السلاطين والمماليك والحكام الذين احتلوا مصر وفند وحقق فى كثير من الوقائع بأسلوب بسيط جداً وسهل يضع أمام نصب عينه المواطن المصري.. وفى نفس الإصدار كتب مقالات عن العلم والمستقبليات وأثبت أنه مثقف ذو طبيعة خاصة حيث انغمس فى التاريخ مع إيمانه بالعلم والمستقبل.
وقد استطاع عماد أبو غازى أن يقود العمل الثقافى فى كل المواقع التى تقلدها بروح المثقف المستنير المنحاز للبسطاء مع تمكنه الإدارى الشديد وهو الذى لم يغلق بابه أبداً فى وجه أى موظف أو مثقف، كبيراً أو صغيراً، حتى عندما أصبح وزيراً.. إنه شخص لا يحدث جلبة من حوله، ولا يحب أن يصنع حالة لما يفعل ولا يعلن عن عمله بشكل مستفز كما يفعل من هم أدنى منه!!
وليس فى شخصيته أى تفاخر مع وجود أسباب كثيرة وعديدة للتفاخر.. إنه المثقف المصرى الحقيقى الأصيل تختلف معه أو تتفق معه تحبه أو تكرهه ولكنك أبداً لا تستطيع إلا أن تحترمه وتقدره.
وقد قبل مسئولية فى ظروف شديدة الصعوبة بل مستحيلة من أجل مصر وحاربها وسط الأنواء واحتجاجات واعتراضات الكثيرين واعترف أننى كنت

واحدة منهم، لقد اختلفت مع بعض سياساته واتفقت مع الكثير جداً من سياساته ولكن كان رهانى الدائم عليه وعلى وطنيته وانحيازه للناس ولمصر.. وقد كان.. فقدم استقالته الشجاعة التى أدانت التعامل الفظ مع أبناء الشعب.. لقد خسرنا وزيراً تنفيذياً محترماً وشجاعاً وكسبنا ناشطاً وباحثاً ومؤرخاً مصرياً حراً وشريفاً.. مع السلامة يا عماد كم سأفتقدك ويفتقدك كل الشباب والبسطاء فى الوزارة، فقد كنت نصيرهم.

< نار="">
تمنت ريم ماجد مذيعة الـ «أون تى ڤى» وابتهلت إلى الله فى برنامجها بالمصرى  أن تكون النار المشتعلة فى التحرير نوراً على مصر وإلا تضيع تضحيات شبابنا الذين فقدوا نور أعينهم من أجل إنارة الطريق لنا فى مصر وأنا أدعو معها.

< الإعلام="">
كفاية حرام كفاية أكاذيب.. كفاية مذيعات أفلام وأغانى وبرامج موضة وطبيخ وقد أصبحن مذيعات سياسيات بين يوم وليلة.. كفاية مذيعين متحجرين مساكين.. كفاية ضيوف مكررين ولواءات سابقين وخبراء استراتيجيات يفسرون السياسة على أهوائهم.. كفاية رؤية فجة وصورة أكثر فجاجة.. كفاية.. كفاية.