صور .. طفل برازيلي يتصدر أغلفة مجلات الأزياء العالمية رغم إصابته بمرض نادر

الجمال الطبيعي لا يحتاج إلى وسائط حتى يصل للقلوب، فجمال الروح وعفويتها هي التي تبعث السعادة والراحة فى أنفس الجميع، وهذا ما أكده الطفل البرازيلي صموئيل سيلفا الذي يبلغ سبع سنوات ليصبح عارض أزياء لماركات العالمية رغم ظهور بقع بيضاء على ملامحه خاصة في جلده وشعره.

 

اقرأ أيضًا .. جذابة وعصرية .. كارلا حداد تستعرض قوامها الممشوق

 

وحرصت إحدى شركات الأزياء العالمية على التعاقد مع صموئيل سيلفا كعارض لملابس الأطفال لديهم، ليؤكد للجميع ان ظهور البقع البيضاء في ملامحه وتغير لون جلده لا يمنعه من إظهار جماله واناقته للجميع.

 

ويخطف صموئيل الأنظار حوله أينما وجد، فهو محط للاهتمام ورغم صغر سنه إلا أنه يملك ملامح ساحرة وقوام متناسق وذوق رفيع جعلوا منه طفلا أنيقا يجذب الأهتمام بإطلالته الأنيقة، حيث ارتدى قميصاً على الشاطئ بحيث يمكن رؤية العلامات البيضاء في جميع أنحاء جسده.

 ويشعر صموئيل بالفخر بنفسه، ويخبر الجميع أنه يعتقد أن البقع في جسمه جميلة، وعلى الرغم من شعوره باختلاف عن الأطفال الآخرين إلا انه يحرص على ارتدى الأزياء التي تعكس البقع البيضاء في جسده.

وفي الحقيقة ان أسرة الطفل البرازيلي صموئيل سيلفا تعاني من مرض وراثي نادر يدعى " البيبالدي" يتسبب في ظهور بقع بيضاء على مناطق مختلفة من الجسم وعلى جزء كبير في الشعر، ويرجع

ذلك بسبب نقص صبغة الميلانين.

وحرصت أسرته على تقديم كافة سبل الدعم له ليصبح نجما على مواقع التواصل الأجتماعي المختلفة مما دفع شركة الأزياء العالمية على التعاقد معه ليصبح من أشهر عارضين الأزياء لمنتجاتهم.

واستطاعت أسرته ان تساعد في شهرته أكثر فأكثر بأنشأ حساباً على إنستجرام، يعرض فيها صوره، ليرسخ أسمه بحروف من ذهب في عالم الأزياء، وظهر في العديد من أسابيع الأزياء العالمية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

والجدير بالذكر أن تعاني والدته نيفاني دي جيسوس بوريفاكو البالغة من العمر 41 عاما وجدته دونا ديونيسيا البالغة من العمر 65 عاما، كما أن لديه أعمام وأبناء عمومة يعانون من نفس الحالة الجلدية.

 وتعرضت عائلة صموئيل للتمييز بسبب هذه الحالة النادرة، حيث اضطرت جدته دونا لتغطية نفسها بقمصان والبناطيل والفساتين ذات الأكمام طويلة، وكذلك تعرضت والدته للتنمر وأطلق الناس عليها تسميات غير لائقة.