رجاء الجداوي نموذجا راقيا للموضة العالمية بنكهة مصرية

رمز الأناقة والرقي والأحتشام، أيقونة الأزياء الأنيقة، خطفت قلوب جمهورها ومتابعيها منذ طلتها على الشاشة الصغيرة في عالم1958، فكانت مثال للموديل المثقف والرشيق، وضعت أسمها بحروف من الذهب في عالم الموضة والأزياء العالمية، لتصبح مثال يقتدي به أغلب فتيات وسيدات جليها لتسكن في القلوب قبل العقول، تلك هي الفنانة العظيمة رجاء الجداوي.

اقرأ أيضًا.. رجاء الجداوي: مبحبش أحضر عروض الأزياء لأن بغير على جوزي

وأثارت رجاء الجداوي حالة من الحزن الشديد في قلوب محبيها بعد إعلان إصابتها بفيروس كورونا المستجد، أثناء تصويرها أخر حلقات مسلسل "لعبة النسيان" الذسي عرض فى رمضان الماضي، لتنقل إلي أحدى مستشفيات العزل بمحافظة الإسماعلية ثم تتدهور حالتها الصحية وتنقل للرعاية المركزة أمس.

 

أستطاعت رجاء الجداوي ان تعلق في أذهان جمهورها بأزيائها الراقية والمتنوعة المصممة من التل والحرير والفرو والستان، بالأضافة إلي الفساتين المرصعه باللؤلؤ والمطرزة بالكامل بحبات الخرز، مع أختيار الألوان المناسبة لسنها والتي تمنحها الوقار والهيبة دون مبالغة، فهي شديدة الذكاء فى أختيار ما يتناسب مع قوامها  ويبرز أنوثتها ويميز إطلالتها  التى مزجت بين الأناقة والاحتشام في آن واحد.

 

 ورغم تميزها في عالم الفن الذي قضت فيه أكثر من60 عاما

الإ ان عشقها للموضة مازال يخطف أنظار محبيها أينما وجدت ، فهي تملك ذوق رفيع في تنسيق الألماس والمجوهرات والإكسسوارات حسب إطلالتها بالأضافة إللى الأحذية والحقائب الراقية.

 

وجمعت إطلالتها بين الغرابة والأناقة والأحتشام  وهذا ما جعلها أيقونة  الموضة على مر العصور، لتضع منهجا للموضة العالمية تتماشى مع التقاليد والعادات المصرية .

 

ولفتت الأنظار بذوقها الراقي في وضع اللمسات الناعمة والجذابة في عالم التجميل بما يتناغم مع ملامحها وتألقت بأحدث صيحات تسريحات الشعر المختلفة لتكن دائما متجددة ومختلفة وجذابة.

 

وفي إطار ذلك قد  فازت بجائزة ملكة جمال القطر المصري في عام 1958، ولتبدا مصيرتها كعارضة أزياء في عالم الموضة، كما حصلت على "وشاح سمراء القاهرة" في كرنفال بحديقة الأندلس الذي حصلت من خلاله علي جائزة "ملكة حوض البحر المتوسط".