أيام وسط أحفاد عمر المختار
في اطار جولات الدبلوماسية الشعبية لحزب الوفد من أجل اعادة العلاقات والأواصر بين الشعب المصري ومختلف الشعوب والدول العربية والافريقية تشرفت أن أكون أحد المشاركين في قافلة الوفد التي انطلقت الاحد 5/26 محملة بـ»37« طناً من المساعدات الغذائية والطبية اهداء من حزب الوفد للشعب الليبي الشقيق وضمت القافلة لفيفا من أعضاء وقيادات حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد متجهة الي الجماهيرية الليبية تحركت القافلة في اليوم الاول من القاهرة الي مرسي مطروح التي كانت علي موعد مع مؤتمر جماهيري كبير لحزب الوفد ألقي خلاله رئيس الوفد تحية لشهداء ثورة 25 يناير وشهداء الثورة الليبية ثورة 17 فبراير وعبر رئيس الوفد في كلمته عن أسفه لمعاناة أبناء مطروح من اهمال وتجاهل النظام السابق لهم ولمطالبهم وبعد ذلك التقي رئيس الوفد في جلسة ودية مع مشايخ قبائل مطروح الذين أبدوا سعادتهم الغامرة بعودة الوفد الي التواصل مع الجماهير مرة أخري والالتحام بالشارع المصري من جديد بعد أن كان الوفد حزباً للمعارضة من منازلهم لا تسمع له صوتاً ويغط في نوم عميق لكن الوفد عاد مرة أخري حزباً للامة بحق يعبر عن آلام وآمال شعب مصر بالداخل والخارج انطلقت قافلة الوفد في اليوم التالي الي بني غازي عاصمة الثوار ومدينة الابطال وبعد تخطي الحدود المصرية كان في استقبالنا وفد من أعضاء المجلس الانتقالي الليبي للترحيب بقافلة الوفد وأعضائها وأثناء الطريق كان الاشقاء الليبيون علي الجانبين في غاية السعادة بأعضاء حزب الوفد وكانت الاشارة بعلامة النصر هي اللغة المتبادلة بيننا بعد أن وصلنا بني غازي بقليل توجهنا الي ساحة التحرير بقلب بني غازي فاذا بحشد جماهيري في انتظارنا وصل عدد الحضور فيه لاكثر من 30 ألف ليبي واعتلي رئيس الوفد المنصة واذا بموسيقي السلام الوطني المصري تبدأ والعلم المصري يرفع وسط بني غازي في مشهد مهيب تقشعر له القلوب والابدان وبدأ خطاب رئيس الوفد بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الثورتين المصرية والليبية وحملت كلمة رئيس الوفد في مجملها عدة مضامين أولها هو اعتراف مصر علي المستوي الشعبي بالمجلس الانتقالي الليبي كممثل وحيد للشعب الليبي ثانياً مؤازرة الشعب المصري لثورة الشعب الليبي ثورة 17 فبراير ثالثاً أوضح رئيس الوفد ان حزب الوفد بكافة مؤسساته يدعم ثوار ليبيا الاحرار ويدعم المجلس الانتقالي الليبي كممثل وحيد للارادة الشعبية الليبية ومن المواقف التي تدعو للفخر حينما قال لي أحد الاخوة الليبيين ان اعتراف مصر بالثورة الليبية وبالمجلس الانتقالي أهم بالنسبة اليهم من اعتراف