رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الخرباوي يكشف مسئول الاتصال بين الإخوان وحماس

القيادي الإخواني
القيادي الإخواني السابق، ثروت الخرباوي

قال نائب رئيس المحافظين والقيادي الإخواني السابق، ثروت الخرباوي، إنّ رحلة اختراق وزارة الداخلية من جماعة الإخوان المسلمين ليست حديثة العهد لكنها بدأت منذ عهد حسن البنا، مُضيفاً أنّ الاختراق تفاقم منذ عام 86.

وأضاف الخرباوي في لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ جماعة الإخوان المسلمين هي من سعت للتخلص من أمن الدولة واستبدلته بالأمن الوطني، قائلاً: "الأمن الوطني هو اسم فاشل".
وتابع الخرباوي أنّ اللواء حامد عبدالله الذي كان موجوداً وقت جماعة الإخوان المسلمين استبعد كل ضباط أمن الدولة المتخصصين في ملف الإسلام السياسي.
وأوضح الخرباوي أنّ وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، قدم الكثير للوطن إلا أنه كان من الضروري تغييره لضخ دماء وأفكار جديدة لمواجهة الإرهاب.
وتطرق الخرباوي إلى أن عبدالله الأغا زوج ابنة وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، من أبرز المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن أنّه مسئول الاتصال بين إخوان أمريكا وحماس.
ونوّه الخرباوي إلى أنّ: "تصريحات عبدالمنعم أبو الفتوح الأخيرة تعكس مشكلة نفسية لديه، ويحتاج إلى علاج نفسي، وكذلك أنصحه بأن يذهب إلى الصحة النفسية"، متساءلاً: "من بقاء حزب

أبو الفتوح لأن تصريحاته داعمة للإخوان والإرهاب"، لافتاً إلى أنّ: "الهدف من زيارتي للرئيس السيسي كانت بسبب أننا نحمل مشروعاً فكرياً تنويرياً لمواجهة الأفكار المتطرفة".
من جهته قال مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، خالد عكاشة، إنّ تغيير وزير الداخلية محمد إبراهيم كان ضرورياً، لكن الأهم من ذلك توفير الإمكانيات للضباط، بالإضافة إلى أنه يجب أنْ ينصت وزير الداخلية لطلبات جنود وأفراد الداخلية".
وأضاف عكاشة أنّه يجب على جهاز الأمن الوطني أن يسبق تطورات الفكر الإرهابي، موضحاً أن وزير الداخلية منذ توليه السلطة وهو يتعامل مع الأمر بكل جدية، لأنه يريد أن ينجح.
وأوضح عكاشة أنّ انتماء بعض من عناصر جهاز الشرطة لجماعة الإخوان المسليمن شيئاً متوقعاً، مضيفاً أن تسريبات بيانات ضباط الشرطة تم تسريبها في عهد الإخوان المسلمين.