رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تمرد: يوم 30 يونيو سنرفع الكارت الأحمر ضد "مرسى"

 تمرد
تمرد

عقدت حملة "تمرد" بالإسكندرية مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم، للإعلان عن تدشين أول مقر للحملة مؤقت،  بمقر حملة لازم بمنطقة فلمنج بحضور منسقي الحملة بالقاهرة، "إسلام نور الدين" منسق حملة تمرد بمحافظتي الإسكندرية ومطروح، و"محمد عبد العزيز" و"محب دوس".

وقال "محمد عبد العزيز" منسق حملة تمرد بالقاهرة: إن كل دقيقة تمر في حكم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، تعد خسارة فادحة كبيرة للدولة، وأن حملة تمرد تجمع المصريين ولا تفرقهم، فهي حملة توحد الشعب، وتهدف إلى سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف أن الهدف من الحملة إدخال الشعب المصري كعنصر أساسي في الصراع من أجل استكمال أهداف الثورة، وأن الحملة يشارك فيها جميع الباعة الجائلين والموظفين، فهي وحدت جميع طبقات وفئات الشعب المصري، من أجل إسقاط هذا النظام، وستجمعهم يوم 30 يونيو داخل ميدان التحرير والقائد إبراهيم والأربعين.
وأشار إلى أن الشعب المصري بالإضافة إلى النشطاء السياسيين والأحزاب يشاركون في عملية التغيير، منوهاً أن حملة تمرد تجعل الشعب المصري أيد واحدة من أجل استكمال الثورة.
وكشف أنه بالاتفاق مع قيادات الحزب والحملة التنسيقية"تمرد" أن يتم  جعل مقارات أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي والتجمع التيار الشعبي، وحركة كفاية و6أبريل الجبهة الديمقراطية، والتحالف الشعبي الاشتراكي مقارات رسمية لحملة"تمرد".
وأعلن أن يوم 30 يونيه القادم يتم الحشد لمليونية كبيرة ضد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وأنه سيتم سحب الثقة منه، قائلاً: "ندعو الشعب المصري لأول مرة أن يرفع الثوار الكارت الأحمر يوم 30 يونيو، للإعلان أن محمد مرسي، ليس رئيساً للجمهورية، وأنه عليه أن يختار مرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، بشرط أن يتم الاتفاق حول مرشح رئاسي واحد، حتى لا يتم تفتيت الأصوات وأن لا نقع في نفس مشكلة الانتخابات الرئاسية السابقة، حتى تنتقل الثورة من ثورة ميدان إلى ثورة مجتمع، إلى ثورة حكم، ونحقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
ومن جانبه قال محب دوس أحد منسقي الحملة بالقاهرة: إن استمارة  حملة"تمرد" تحتوي على

الاسم والرقم القومي، دون السؤال عن الديانة أو الانتماء السياسي، وأنه في يوم 30 يونيو سيكون هناك زحف ثوري في جميع ميادين الثورة ضد الدكتور "محمد مرسي"، لسحب الثقة منه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والاعتصام أمام قصر الاتحادية وأمام السفارات المصرية بالخارج، وأن يوم 30 يونيو سيكون بداية ثورية جديدة، لإسقاط النظام الإخواني،  وضد الدكتور محمد مرسي القاتل مائة شهيد- على حد قوله.
واستطرد أن يوم 30 يونيو لا يدعو فيه إلى إراقة دماء المصريين، وجر الدولة إلى حالة من العنف والفوضى.
وأتبع أنه سيتم وضع رؤية سياسية وثورية لمصر، يلتزم به جميع مرشحي الرئاسة السابقين والأحزاب السياسية، بهذه الرؤية والميثاق السياسي، وسيتم تقديم رئيس الجمهورية إلى المحاكمة الدولية.
وكشف أنهم لن يعلنوا النتائج النهائية للحملة، حيث أن عدد الاستمارت كبيرة ومن صعب حصرها بشكل فوري، ولكن النتيجة النهائية للحملة كانت 2مليون22 ألف يوم الأحد قبل الماضي، مشيراً إلى أنه سيتم تدشين موقع خاص"تمرد" لن يسمح بإدخال الرقم القومي مرتين، تأكيداً على مصداقية الحملة.
واستطرد المرشح القادم للانتخابات الرئاسية المبكرة يجب أن يكون صاحب نضال ثوري وسياسي، وأن يكون من أبناء ثورة يناير المخلصين، وأن يكون هناك توافق وطني حول المرشح، وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا كم البلاد، لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة .